أخبار إيرانأهم الاخباراهم المقالاتمقالات واراء

شباب الانتفاضة يضرمون النار في مقرات الباسيج ومراكز القمع في طهران و مدن أخرى

إثر الهجوم الوحشي الذي شنته قوات الشرطة القمعية على الخبازين الكادحين والشرفاء في إيران، مستخدمة الهراوات والغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل، خاصة في مدينة مشهد، كسر شباب الانتفاضة الأبطال الطليعيون صمت الموت الذي فرضته الديكتاتورية. وبتنفيذ عمليات شجاعة وهادفة، وجهوا ردودًا ساحقة لمرتكبي القمع ورموز الفساد والنهب في النظام الحاكم. هذه الأعمال البطولية لا تعبر فقط عن التضامن العميق مع الشرائح المضطهدة والعمال الكادحين، بل تظهر أيضًا الإرادة الصلبة لجيل الشباب لإنهاء الاستبداد والنهب.

ضربات لمراكز الجهل والفساد والقمع:

  • الحوزة العلمية للجهل والجريمة في كنبد كاووس: استهدف شباب الانتفاضة بثلاثة تفجيرات قوية، الحوزة العلمية المعروفة بمركز “الجهل والجريمة” في كنبد كاووس. هذه المراكز، التي تروج للخرافات وتبرر قمع النظام باسم الدين، هي في الواقع قواعد لنشر الأيديولوجية المعادية للإنسانية وتدريب القوات القمعية.
  • مكتب الثقافة والإرشاد الإسلامي في محلات: كما هز انفجاران مكتب الثقافة والإرشاد الإسلامي سيئ السمعة التابع للنظام في محلات. هذه المؤسسة، تحت ستار “الإرشاد” الخادع، تمارس الرقابة والقمع وتروج لثقافة الملالي المعادية للإسلام والإنسانية، “وفي الواقع، كل أعمالها تتعارض مع الإسلام”.
  • هيئة تنفيذ أوامر الخميني الملعون في هشتكرد: استهدف تفجير آخر “أكبر مؤسسة ناهبة في إيران”، وهي هيئة تنفيذ أمر الخميني الملعون في هشتكرد. هذا الكارتل الاقتصادي الضخم، الذي تأسس على نهب الثروات الوطنية وممتلكات الشعب، هو أحد الركائز الأساسية للفساد الممنهج والظلم المضاعف الذي يتعرض له الشعب الإيراني.
  • البلديات الناهبة التابعة للنظام: كما عاقب الشباب الثائر بلدية النظام الناهبة في حكم آباد جوين ( سبزوار). هذه البلديات، بدلاً من خدمة الناس، تحولت إلى أدوات لنهب الممتلكات وفرض القيود وقمع المواطنين بأيدي عملاء النظام الفاسدين.
  • قواعد البسيج التابعة لحرس النظام الإيراني، أدوات القمع المباشر:
    • في مشهد، هاجم الشباب الباسل قاعدة للبسيج تابعة لحرس النظام الإيراني بقنابل المولوتوف.
    • كما أُضرمت النار في قاعدتين للبسيج تابعتين لحرس النظام الإيراني في طهران.
    • وأُحرقت قاعدة أخرى للبسيج تابعة لحرس النظام الإيراني في خاش. هذه القواعد هي أوكار للتجسس ومراكز لتنظيم عناصر البسيج الإجرامية لقمع الاحتجاجات الشعبية وبث الرعب وحماية المصالح غير المشروعة لقادة النظام.
  • مؤسسة المستضعفين، رمز النهب والفساد في لردكان: الهجوم بقنابل المولوتوف على هذه المؤسسة في لردكان، التي تحمل اسم “المستضعفين” ولكنها في الواقع تحولت إلى واحدة من أكبر مراكز “النهب والفساد” وسلب أموال الناس، يظهر وعي الشباب بطبيعة هذه المؤسسات المراوغة.
  • وزارة المخابرات في لردكان: إضرام النار في لافتة مقر التجسس التابع لوزارة الاستخبارات سيئة السمعة في لردكان (محافظة تشهارمحال وبختياري)، كان ضربة أخرى لآلة التجسس والقمع التابعة للنظام، التي لا وظيفة لها سوى خلق جو من الاختناق وتلفيق القضايا وملاحقة دعاة الحرية.

هذه السلسلة من العمليات هي انعكاس للغضب المكبوت للشعب الإيراني والعزم الراسخ لـ “شباب الانتفاضة” على سحق جميع مظاهر ومؤسسات الظلم والفساد والقمع في نظام الملالي. رسالة هؤلاء الشباب واضحة: المقاومة هي السبيل الوحيد للخلاص، وقد ولّى زمن الصمت والاستسلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم حاجب الاعلانات

يرجي غلق حاجب الاعلانات للاستمرار فى تصفح الجريدة