كتب _دكتور اشرف المهندس
طفل يهودي في شوارع القدس المحتلة مع شقيقته المنقبة والتى لم تتجاوز 7 سنوات ووفق تعاليم طائفة الحريدم اليهودية يفرض النقاب على الانثى بعد بلوغها سن السابعة.. ويحرم عليها الخروج للشارع حتى للعب بدون محرمها.
ومن العجائب في هذه الطائفة ان النساء لا يعملن، ومهمتهن تقتصر على العمل في المنزل وتربية الابناء (ربة بيت) ويلبسون زي يطلقون عليه (الفرومكا) اشبه بالجلباب الإسلامي
يغطي الجسم من الرأس وحتى اخماص الاقدام.
ومن المفارقات المضحكة المبكية والتي تدل على أن الحرب على الإسلام والمسلمين فقط، حينما منعت فرنسا النقاب؛ اعترضت هذه الطائفة واعتبرت ذلك خطوة غير مسئولة
وتدخل سافر في شوؤنها ومحاولة المساس بمعتقداتها وشعائرها الدينية؛
وخصوصاً ان هناك جالية كبيره من يهود الحريديم في فرنسا. مما دعى فرنسا للتغاضي عن هذه الطائفة بينما بعض من المسلمين قالوا: “هذه بلدهم وهم احرار فيها يمنعون النقاب او الحجاب.. ما لنا دعوه”!
لو كانت الصورة لطفلة مسلمة؛ لجعلها أعداء الدين دليلًا على التخلف والرجعية والتشدد
وربما اتهموا وليها بالعنف وطالبوا بنزع ولايته! كما اصبح الحال من الاتهام لااسلام والمسلمين