الاحزاب والقوى السياسية

مؤسسة ماعت للسلام والتنمية و حقوق الأنسان تنعى أستشهاد النائب العام المستشار هشام بركات

كتب : أشرف عبد الحميد _ محمد يوسف 

 نعت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الأنسان نبأ أستشهاد المستشار هشام بركات النائب  العام فى بيان لها على صفحتها على موقع التوصل الأجتماعى ( فيس بوك ) واليكم نص هذا البيان :

أستقبلت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الأنسان  ببالغ الحزن والأسى نبأ أستشهاد القاضى الجليل هشام بركات  النائب العام نتيجة تفجير أرهابى خسيس أستهدف موكبه خلال توجهه من منزله فى مصر الجديدة الى مقرعمله أن يد الأرهاب الأسود  التى استهدفت القاضى الجليل لم تراعى حرمة شهر رمضان الكريم ولم تلقى بحرمة تل النفس والدم التى قدستها كل الأديان السماوية ان ماعت أذا تكرر موقفها الثابت منذ الموجه الثورية الثانية فى 30 يونيو 2014 والمتعلق بأدانتها لكافة أشكال العنف والأرهاب التى شهدتها مصر فأنها تؤكد مايلى :

1- جريمة أغتيال النائب العام لا تنفصل بحال من الأحوال عن جماعات العنف والأرهاب من السلطة القضائية المصرية والتى نالت نالت هجوما ضاربا من هذه الجماعات على مدار الشهور الماضية فى أطار سلسلة من محاولات الترهيب والتخويف التى تزامنت مع خضوع عدد كبير من المتهمين بممارسة أعمال عنف وتخابر من هذه الجماعات للمحاكمة

2- الجريمة الأرهابية البشعة التى راح ضحيتها قاضى جليل وتوقيتها الزمن السابق مباشرة للذكرى الثانية لثورة 30 يونيو هى رسالة واضحة من القوى المعادية لهذه الثورة والتى أطاح بها الشعب قبل عامين عن مقاعد السلطة تفيد بأنهم مصرون على المضى فى طريق العنف والأرهاب والتعالى على الاراده الشعبية والرافضة لهم

3- يؤكد سياق الأحداث خلال الأيام الأخيرة والذى شهد جرائم أرهابية بشعة فى الكويت وتونس و فرنسا ومصر على أن قوى الأرهاب والتطرف منتتها واحد وأستراتيجتها واحدة ومن ثم فأنه لن يصلح معها سوى المواجهة الدولية الشاملة على مستوى الفكر والتمويل والقدرات التنظمية الميدانية

4- يؤكد سياق الأحداث أيضا على أن الأرهاب والعنف فى المنطقة يغذيه ويقف وراؤه ويموله منابر أعلامية تحريضية وقوى سياسية تلاقت مصالحها مع مصالح الجامعات التى تريق دماء الأبرياء دولا وقوى أقليمية تريد ان تبنى مجدها على جثة الشعوب 

النائب العام

 

زر الذهاب إلى الأعلى