أعربت مؤسسة حياة للتنمية والدمج المجتمعى مشهرة تحت رقم 3312 لسنة 2015 تضامن الشرقية، عن استيائها الشديد جراء تجاهل الجهات التنفيذية بالمحافظة ومكتب محافظ الشرقية اللواء خالد سعيد فى التعامل مع مؤسسات المجتمع المدنى وإهمال طلباتها المتكررة بمقابلة المحافظ وعرض ملفات المواطنين والشكاوي التي ترد إليهم من خلال عملهم المجتمعي .
وقد قامت المؤسسة بتقديم العديد من الطلبات لمقابلة المحافظ قوبلت جميعها بالإهمال والرفض، حيث تم تقديم طلب بتاريخ 17 يناير الماضى لمقابلة المحافظ وتمت المواقة مؤخراً على اللقاء يوم 9 فبراير المُقبل بشرط حضور فرد واحد من المؤسسة للمقابلة، كما تم تحديد الموعد عن طريق مكتب خدمة المواطنين بالمحافظة دون وجود أى وسيلة لمقابلة مدير مكتب المحافظ أو أى مسئول آخر داخل المحافظة !
كما اعتبرت المؤسسة هذا التعنت رفضاً لتلقى شكاوى المواطنين لبحثها من خلال مؤسسات المجتمع المدنى مما يفرغ دور الأخيرة من مضمونة فى تعاون الجهات المختلفة لخدمة المواطن فى محافظة الشرقية.
وترى المؤسسة أن تعامل السلطة التنفيذية مع مؤسسات المجتمع المدنى والتى يجب التواصل معها طبقا للدستور والقانون بهذا الشكل قد يؤدى إلى ضعف التواصل بين المواطنين والمسئولين التنفيذيين بالمحافظة مما يشير إلى استفحال المشكلات دون وجود حلول حقيقية له.
وأكدت المؤسسة أن هناك باقة الأمل فى مدير أمن الشرقية اللواء حسن سيف والوحدات التابعة لمديرية الأمن لسهولة وسرعة خدمة المواطنين فى ظل كم التحديات والمشكلات التى يتم تقديمها لرؤساء الوحدات داخل المديرية؛ والتعاون التام فى حل جميع ما يرد من مشكلات من المؤسسة.
كما وجهت المؤسسة بالشكر والتقدير لمدير الأمن والوحدات التابعة لمديرية الأمن بينما يحدث العكس من خلال المحافظة؛ والتي من المفترض فتح أبوابها دون استثناء للمجتمع المدني كافة مضيفين أنهم كمؤسسة أهلية تحمل صوت شكاوي المواطنين؛ ومن المفترض قيام السلطة التنفيذية بمساعدتهم على أداء مهمتهم ليس العكس، متسائلين: كيف يمكن للمواطنين عرض شكواهم ومطالبهم في ظل وجود تلك الموانع أمام مؤسسة أهلية مشهرة قانونا هدفها مساعدة المواطن وأجهزة الدولة فى القيام بدورها .
