أخبار إيرانأخبار عاجلةأخبار عالمية

مؤتمر في البرلمان الأوروبي – ستراسبورغ

احجز مساحتك الاعلانية

مريم رجوي: الطريق الوحيد لوقف الحرب والأزمة، هو الوقوف بوجه داعي الحرب الرئيسي أي النظام الإيراني

 

مؤتمر في البرلمان الأوروبي – ستراسبورغ -يسعدني أن أكون في بيت الديمقراطية الأوروبية.
تأثرت كثيرا بالرسالة المحفزة والشجاعة للسيد فيدال كوادراس. وكعادته رجل صنديد ومصمم لدعم هدف الحرية في إيران وبمعنويات عالية واستثنائية.
وكان من المقرر أن يكون معنا في هذا الاجتماع وكان يعتقد أن هذا الاجتماع يعقد في وقته وفي زمن خطير. وبهذه الرسالة إنه معنا دائما أكثر من أي وقت مضى.
باسم الشعب الإيراني، أحيي السيد فيدال كوادراس، ذلك الصوت الرائد ضد الاسترضاء، ذلك الصوت المحذر من التهديد الذي يشكله “النظام الأكثر إجراماً في العالم”.
صوت شخص لعب دورًا قيمًا في قيادة البرلمان الأوروبي لمدة 15 عامًا بصفته نائب رئيس البرلمان.
نعم، البروفيسور أليخو فيدال كوادراس هو الضمير الرافض والمنتفض لأوروبا اليوم ضد الفاشية الدينية.
وحاول الملالي اغتياله. وندعو له أن يستعيد صحته في أقرب وقت ممكن.
وقد دعا له الإيرانيون الأحرار ومناصرو المقاومة كثيراً في الكنائس في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم، والمجاهدين في أشرف 3 ووحدات المقاومة داخل إيران.
وصرخ الإسبان أمام المستشفى الذي أدخل إليه: فيدال البطل.
وثبت أن مواقف فيدال البطل أرعبت النظام.

كوادراس، الصوت الرائد ضد الاسترضاء

عندما كانت الحكومات الأوروبية تنخرط في استرضاء مصرف الإرهاب، قال الدكتور فيدال كوادراس للفاشية الدينية: لا!
وعندما وضعوا مجاهدي خلق على قائمة الجماعات الإرهابية بناء على طلب الملالي، حارب بكل قوته لإزالة هذه التسمية.
وعندما حوصر عناصر المقاومة في مسلخ باسم مخيم ليبرتي بناء على مخطط النظام الإيراني، لعب كوادراس دورا مهما في نقلهم من العراق إلى أوروبا.
ولا يزال صوت السيد فيدال مسموعاً في مؤتمر بروكسل في أيلول/سبتمبر الماضي.
وقال عن سياسة الاسترضاء: “دعوني أقولها بوضوح وبصوت عالٍ:
“هذه سياسة خاطئة، سياسة خاطئة وجبانة، سياسة خاطئة ومخزية، سياسة خاطئة وغير مجدية، سياسة خاطئة وضارة.”
وهذا السجل الرائع والمواقف الشجاعة يفسر العداء الهستيري الذي يكنه نظام الملالي له.
وفي العام الماضي، وضع النظام فيدال كودراس في بداية قائمته السوداء.
وقال أثناء نقله إلى المستشفى: “ليس لدي أدنى شك في أن النظام الإيراني يقف وراء هذه الجريمة”. “ليس لدي عدو آخر سوى النظام الإيراني”.
نعم، هذه الجريمة تشبه الأعمال الإرهابية وعمليات الاختطاف التي قام بها النظام الإيراني في السنوات الأخيرة في أوروبا.
وفي كثير من الحالات، نفذ النظام خططه الإرهابية في الدول الأوروبية من خلال توظيف العصابات الإجرامية.
واستهدف النظام بهذه الطريقة أي عبر تجنيد عصابات إجرامية مبنى يتعلق بمناصري المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية شمال باريس مستخدما الرصاص والمواد الحارقة يومي 31 مايو و11 يونيو من هذا العام.
وفي الوقت الذي غرق فيه النظام المنطقة في الحرب باثارته للحرب، فإن إرهابه استهدف أيضاً أمن المواطنين والسياسيين الأوروبيين.
لكن الرصاصة التي أطلقت على السيد كوادراس، فضحت في المقام الأول سياسة الاسترضاء مع خامنئي.
– هذه نتيجة تسليم دبلوماسي النظام الإرهابي المسجون من السجن البلجيكي.
– وهذه نتيجة التسامح مع شبكة عملاء وجواسيس وزارة مخابرات الملالي في أوروبا.
ألم يثبت أن سفارات النظام هي مقر قيادة إرهاب النظام في أوروبا؟
فلماذا لا تغلق الحكومات الأوروبية هذه السفارات؟

الاستبداد الديني، مركز الإرهاب وإثارة الحروب

أيها الأصدقاء الأعزاء!
واليوم، يشتعل الشرق الأوسط.
إني جئت إلى هنا لأقول إن هناك طريقة واحدة وطريقة واحدة فقط لوقف هذه الكارثة، وهي الوقوف في وجه داعي الحرب الرئيسي، وهو الاستبداد الديني الحاكم في إيران.
منذ السابع من أكتوبر حتى اليوم، أثار قتل المدنيين واحتجازهم كرهائن وأعمال القصف وإراقة الدماء على نطاق واسع وتشريد الناس غضب العالم أجمع، ويريد الجميع وقف هذا القتل والدمار.
فكيف يمكن وقف هذه الكارثة الرهيبة؟
والأهم من ذلك كيف يمكن الحؤول دون تكرار هذه المآسي.
وكما قلت، الطريق هو أن يقف العالم ضد المسبب الرئيسي للحرب.
إن قتل الأبرياء من أي جهة كان يصب في مصلحة خامنئي وحرسه.
نعم، رأس الأفعى موجود في طهران. مركز الإرهاب والترويج للحرب هناك.
في حين أن كل شيء يشير إلى الدور الكامل للنظام الإيراني في الأزمة والحرب الحالية/ ومسؤولو النظام يتحدثون عن وجود غرفة عمليات مشتركة مع مجموعاتهم المرتزقة والوكلاء على أعلى مستوى/ معذلك فإن حكومات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تقول إنها لم تر أو تسمع أي شيء عن تورط نظام الملالي في هذه الحرب والأزمة.
وهذا يشجع خامنئي على نشر الحرب أكثر فأكثر.
وعندما أصدر خامنئي الأمر بهذا الهجوم، اعتبر وقوع القتل الجماعي مقبولا.

شهداء انتفاضة نوفمبر 2019

يعود تاريخ هذه الأعمال الإجرامية إلى 44 عامًا.
وفي إيران، قام خامنئي وشركاؤه بإعدام 30 ألف سجين سياسي في فترة قصيرة من الزمن بموجب فتوى خميني. أعدموا 120 ألف معارض سياسي.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بأمر من خامنئي، قتلوا 1500 متظاهر.
قبل ستة أيام كانت ذكرى هذه الانتفاضة العظيمة ضد نظام الملالي.
نحيي شهداء انتفاضة نوفمبر.

أيها الأصدقاء!
لقد ارتكزت سياسة نظام الملالي منذ البداية ومن أجل بقائه على خنق وقمع الشعب الإيراني والحرب والإرهاب ضد المجتمع الدولي.
وهذا النظام هو العدو الرئيسي للشعب الفلسطيني وممثله الشرعي الوحيد، الدولة الفلسطينية.
وقد حاول مرات عديدة اغتيال قادة فلسطينيين، بما في ذلك الرئيس محمود عباس.
إن نظام الملالي هو عدو السلام ويعمل بكل قوته ضد السلام العادل والمستدام.
– لولا حكم ولاية الفقيه لما كانت هناك حرب في اليمن اليوم.
– القتل والدمار لم يحدث في سوريا.
– لما تحول العراق إلى مأمن للمتطرفين الشيعة والسنة مثل داعش
– والحرب الحالية لم تكن لتحدث.
لقد قلت مرات عديدة منذ عقدين من الزمن وأكرر:
إن خطر تحريض النظام على الحرب في الشرق الأوسط أكبر بمئة مرة من خطر حصوله على قنبلة نووية.
منذ سنوات ونحن نقول إن الطريق إلى السلام والطمأنينة هو قطع أيدي دعاة الحرب لهذا النظام في دول المنطقة.
– لكن بدلا من ذلك قامت برفع الميليشيات المرتزقة للحرس من قوائم الإرهاب.
– تم رفع حظر الأسلحة عن النظام.
وفتحت المجال أمام النظام لتسليم الأسلحة لهذه المجموعات المرتزقة.
وبهذا الوصف تكون النتيجة واضحة.
استمعوا إلى كلام وزير خارجيته الذي يقول بوضوح إن أيدينا على الزناد.
نعم إذا أطفأتم النار في أي مكان، هذا النظام المجرم سيشعلها ويؤججها من مكان آخر.
وهذه هي سمة نظام الملالي.

Maryam Rajavi at Strasbourg parliament

السياسة الصحيحة تجاه نظام الملالي المثير للحرب

لذلك أكرر. رأس الأفعى موجود في طهران. مركز نشر الإرهاب والترويج للحروب هناك.
عليكم أن تقفوا ضده. ولكن كيف؟
من أجل انتهاج سياسة صحيحة، اطلبوا من حكوماتكم
– أن يتم وضع قوات الحرس على قائمة الإرهاب بموجب قرار البرلمان الأوروبي بتاريخ 19 يناير 2023.
يجب إغلاق سفارات النظام في أوروبا.
– يجب طرد العملاء والمتسللين للنظام من المؤسسات الأوروبية.
وبحسب القرار 2231، يجب تفعيل آلية الزناد لإعادة العقوبات المنصوص عليها في 6 قرارات لمجلس الأمن ضد النظام.
لمنع تدفق دولارات النفط إلى جيوب خامنئي وقوات حرس النظام.
– ينبغي الاعتراف بنضال الشعب الإيراني وشباب الانتفاضة في إيران ضد قوات الحرس.
– يجب تقديم خامنئي ورئيسي وايجئي وغيرهم من قادة النظام إلى العدالة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
والكلمة الأخيرة هي أن هذا النظام، باعتباره تهديدا عاجلا للسلم والأمن في العالم، ينبغي أن يوضع تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

أصدقائي الأعزاء!
اليوم، باسم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، البديل الديمقراطي للنظام، ومعكم أنتم أعضاء البرلمان الأوروبي، أدعو العالم إلى الوقوف ضد أعمال نظام الملالي الإرهابية وإثارته للحرب والوقوف إلى جانب الشعب الإيراني من أجل الحرية والجمهورية الديمقراطية.
شكرا لكم جميعا

شكرا السيد الرئيس
أيها النواب المحترمون والأصدقاء الأعزاء.
أشكركم على طرح أفكاركم وآرائكم القيمة علينا.
لأكثر من 20 عامًا، تنشط المجموعة البرلمانية لأصدقاء إيران الحرة في البرلمان الأوروبي لدعم الشعب والمقاومة الإيرانية، والتي يرأسها اليوم السيد خافيير سارسالخوس والسيد ميلان زوفير. وأدانت العديد من قرارات وبيانات البرلمان النظام الإيراني ودعت إلى احترام حقوق الإنسان وإدانة أحكام الإعدام والقمع الذي يمارسه النظام.
دعوة لمقاطعة النظام وإغلاق السفارات ووضع قوات الحرس في قائمة الإرهاب؛
وخاصة ارتباطهم ونشاطهم بانتفاضة الشعب الإيراني في نوفمبر 2019 وانتفاضة 2022.
ولذلك، فإن أغلبية البرلمان دائمًا ما تكون نشطة جدًا وملتزمة جدًا بنضال الشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية، وهو ما أقدره كثيرًا. تقديرًا لدعمهم وإجراءاتهم تجاه سياسة تغيير النظام. وبسبب شجاعتكم، وبسبب إرادتكم، وبسبب إصراركم، الذي يرمز له اليوم في نضال ووقوف وتضحيات السيد فيدال كوادراس.
لقد عبرنا في هذا اللقاء عن أقوى مشاعرنا تجاهه وهو بالتأكيد يتلقى رسالتنا.
ونعلم جميعاً أنه بدون استهداف رأس الأفعى في طهران، لن يتحقق السلام والأمن في المنطقة والديمقراطية في إيران.
يجب إسقاط نظام الملالي.
إن المقاومة الإيرانية وشعبنا وشباب الانتفاضة ووحدات المقاومة عازمون على إرساء الحرية في إيران، وذلك اليوم ليس ببعيد.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى