أخبار إيرانأخبار عالميةأهم الاخباراخبار عربية وعالمية

مؤتمر بالفيديو مشتركًا بين ممثلي الجاليات الإيرانية

دعوة إلى مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان وتصدير الإرهاب من قبل نظام الملالي وضرورة اتخاذ سياسة حاسم

احجز مساحتك الاعلانية

مؤتمر بالفيديو مشتركًا بين ممثلي الجاليات الإيرانية
دعوة إلى مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان وتصدير الإرهاب من قبل نظام الملالي
وضرورة اتخاذ سياسة حاسمة

بمبادرة من الجاليات الإيرانية في أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا، عقد مؤتمر عبر الفيديو في وقت واحد في عشرات من المدن وعواصم عالمية، أكد فيه الآلاف من الإيرانيين دعمهم لانتفاضة الشعب الإيراني للإطاحة بالنظام وكذلك دعمهم لمنظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بمثابة البديل الديمقراطي للنظام.

وكانت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة؛ وباتريك كينيدي، نائب سابق في مجلس النواب الأمريكي؛ والسيناتورة إنغريد بيتانكور؛ واللورد ناونيت دالاكيا، مساعد زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي البريطاني؛ والسيناتور جيري هوركان، نائب رئيس اللجنة المالية في مجلس الشيوخ في ايرلندا الجنوبية؛ وأنطونيو تاسو، من البرلمان الإيطالي؛ وسيد أحمد غزالي، رئيس الوزراء الجزائري الأسبق؛ وبانديلي مايكو، وزير الدولة الألبانية لشؤون اللاجئين؛ وفاطمير ميديو من الحزب الجمهوري ووزير الدفاع السابق من ألبانيا؛ وإيف بونيه، المدير السابق لمكافحة التجسس الفرنسي؛ والأسقف غايو، القس المشهود له بأفكار تقدمية؛ وبير بيرسي، رئيس حقوق الإنسان الحديثة من فرنسا؛ بيتر ايده، عضو البرلمان النرويجي؛ وباولو كاساكا، وهو عضو سابق في البرلمان الأوروبي بين المشاركين والمتحدثين في المؤتمر.

وأشارت السيدة مريم رجوي إلى فشل النظام في إخماد نيران الانتفاضة والاحتجاجات والحد من أنشطة معاقل الانتفاضة وإحباط خططها الإرهابية ضد المقاومة، وكذلك فشل النظام في احتواء اقتصاده المنهار وتوفير مخرج له من العقوبات الأمريكية عبر أوروبا وأضافت قائلة: «النظام ليس له مخرج، وأي حلّ يعتمده يتحوّل إلى رصاصة على قدميه وحصيلة هذا الإفلاس السياسي سقوط نوعي لموقع النظام على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدولية».

وخاطبت السيدة رجوي الشباب المنتفضين وأعضاء معاقل الانتفاضة وقالت: كيان النظام مُهدّد اليوم أكثر من أي وقت آخر في تاريخ حياته. إن المجتمع الإيراني مستعدّ وفي الغليان أكثر من أي وقت آخر. ولكن إقامة ايران حرة، مهمّة وواجب أبناء الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وأن إرادتكم هي التي تلعب دورًا حاسمًا في إيصال الوضع الملتهب الراهن إلى درجة إسقاط ديكتاتورية الملالي. إن سرّ الانتصار يكمن في النضال الموحّد للشعب الإيراني وتعاظم الانتفاضة بريادة معاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة.

وتكلم في هذا المؤتمر المشترك بالفيديو حيث شارك فيه آلاف الإيرانيين، 90 من الحضور تمثيلا عن أكثر من 300 جمعية وتجمع للإيرانيين وفيما يلي بعض منها:

ألمانيا (برلين) – منصورة بهمن بور من جمعية الإيرانيين في المنفى في برلين: بصفتي امرأة ظلت مع هذه المقاومة لسنوات عديدة، رأيت دور وأداء النساء على مختلف مستويات هذه المقاومة ومنظمة مجاهدي خلق عن كثب. ليست السيدة رجوي رمزًا ومثالًا فقط لهذه المقاومة ومؤيديها، ولكن رسالتها أي رسالة المساواة وتحرير المرأة ومسؤوليتها الاجتماعية أثّرت على المجتمع الإيراني كله ودفعت أجيالًا من النساء الإيرانيات.

لا شك في أن مستقبل المرأة الإيرانية مع مريم رجوي هو عالم مليء بالمساواة والحرية والجهد وتقبل المسؤولية الاجتماعية التي تبشر بفتح الطريق واتاحة  الفرصة لإعادة التأهيل السياسي والاقتصادي والثقافي لإيران الغد.

ألمانيا (برلين) – مهيار ماهوتجيان – حركة الشباب للانتفاضة في إيران: هدفي هو إنقاذ إيران من ديكتاتورية الملالي الإجرامية، ولهذا السبب أنا مع مجاهدي خلق. ومن هنا، أقول لأعضاء معاقل الانتفاضة والشباب: اعلموا أنكم من جيل عدده لا يُعد ولا يُحصى. ألف تحية لعزيمتكم وأنتم تحملون نبراس الحرية بيدكم وتشرقون في مدن البلاد. نحن الشباب في الخارج نقف بجانبكم حتى النفس الأخير ونساندكم، أنتم أعظم شرف لنا ونحن نبعث الآلاف من التحية لحماسكم وعزيمتكم.

ألمانيا (كولونيا) -ميترا هرسيني- مجلس الإيرانيين في كولونيا: الدور الفذ لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية ومعاقل العصيان في الانتفاضة وعزل النظام على الساحة الدولية قد أثار غضب هذا النظام ضد بديله. ما هو أكثر إثارة للخوف لدى النظام هو الدعم الشعبي المتزايد لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية. لا تريد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وأنصارها أي شيء لأنفسهم في الكفاح من أجل حرية إيران. في الواقع، في أي مكان في العالم يمكن العثور على مجموعة من هؤلاء النساء والرجال؟ هؤلاء تربوا على منطق التضحية والصدق لدى مجاهدي خلق وهم أجيال مسعود ومريم اللذين كانا ومازالا في طليعة المضحين. إن مثل هذه المجموعة تستحق إسقاط النظام وبناء إيران حرة وعامرة.

كلامنا بسيط جداً، لقد قرّر الشعب الإيراني ورواده التخلص من شر هذا النظام، على المجتمع الدولي أن يرضخ لهذه الحقيقة. بالتأكيد، سيأتي يوم النصر وسيتم تحرير الشعب الإيراني.

ألمانيا (فرانكفورت) – مريم منوجهريان- جمعية الإيرانيين في ولاية هسن: لا يمكن الانعزال في أربعة عقود الماضية والعيش في أمن وسلامة، والآن نستطيع تقديم مخرج للخلاص من براثن الدكتاتورية وحل لمستقبل إيران. منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة هما نتيجة لنضالات الشعب المناهضة للاستبدادية والمناهضة للاستعمار في القرون الماضية، ومع الفهم الصحيح لنقاط القوة والضعف في الحركات السابقة، قدموا بديلاً للوضع الحالي في إيران. إنها إنجاز فريد في التاريخ الإيراني لا يمكن مقارنته بأي شخص أو جماعة أو منظمة أخرى.

الشعب الإيراني ناضج بما فيه الكفاية لتحرير نفسه من دورة الانتقال من النظام الملكي إلى نظام الملالي ومرة أخرى من عهد نظام الملالي إلى العهد الملكي. يتمتع الشعب الإيراني بالوعي والجدارة والنبوغ والقدرة اللازمة لبناء دولة ديمقراطية وإيمان عميق بالجمهورية.

ألمانيا (شتوتغارت) –مهران ميرزايي- جمعية الإيرانيين الديمقراطيين في شتوتغارت: استخدم النظام مرتزقته لتدوير عجلات الاغتيالات السياسية واغتيال الشخصية وتشويه سمعة المقاومة والافتراء والأكاذيب ضد المقاومة بأقصى سرعة، في جوقة متناغمة ينعقون مع كل ناعق بأن هذا النظام لا يوجد لديه بديل، إذا سقط النظام ستصبح حال إيران حال سوريا، فتجتاحها الحرب الأهلية وأي بديل هو أسوأ من النظام الحالي. إنهم يريدون تبرير كل من القمع داخل البلاد وتبرير وتمهيد تصدير الإرهاب إلى الخارج، ويخيبون آمال الشعب، الملالي الآيلون للسقوط يعرفون أن التهديد الوحيد لوجودهم هو هذه المقاومة. لكننا تعلمنا أيضا من تجربة أربعة عقود أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة، هما يضمنان الإطاحة بالنظام ونقل السلطة إلى الشعب وضمان تلاحم الشعب وإعادة بناء بلدنا المدمر. لقد انتهى عمر هذا النظام، وسرعان ما ستكنسه انتفاضة الشعب الإيراني وعلى يد مجاهدي خلق. نحن أنصار المقاومة ننتظر بفارغ الصبر هذه اللحظة منذ سنوات عديدة.

أمريكا – واشنطن- رحيله صادق بور- الجالية الإيرانية التي تعيش في شمال ولاية فرجينيا: مشروع 10 مواد للسيدة مريم رجوي يدعو إلى إيران تسودها الديمقراطية والقانون والعدالة الاجتماعية. وقد أظهرت هذه المقاومة الإرادة السياسية والقدرة الاجتماعية والقدرة النظرية على تنفيذ هذه البرامج. بصفتي أخصائيًا، أستطيع أن أشهد بأن في أوروبا والولايات المتحدة، عشرات الآلاف من الخبراء الإيرانيين البارزين مستعدون بفخر للمساعدة في إيران الغد لتنفيذ خطط المقاومة الديمقراطية والشعبية والمساهمة في إعادة إعمار إيران المستقبل. عندما تعود ثقة الشعب الإيراني المعدومة إليهم، عندما يتم تحريرهم، فإن الطاقة الهائلة للشعب الإيراني سوف تتكرس على إعادة الإعمار والتنمية.

لا يفلت نظام الملالي المعادي للإنسانية من الإطاحة ولن تنجح محاولاته البائسة. ينبغي على الغرب، وخاصة أوروبا، أن يقف بجانب الشعب الإيراني وأن يعترف بحق الشعب الإيراني في الإطاحة بالفاشية الدينية التي تحكم إيران.

أمريكا (أورانج كانتي): بابك دادوند – الجالية الإيرانية المقيمة جنوب كاليفورنيا: إن الحب لتحرير إيران، هو قضية أبت المقاومة ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، إلا وأن تحتفظ بها على الرغم من كل المشاكل والقمع والاغتيال وعمليات التشهير ضدهم. نحن فخورون بهذه القيادة وهذه المقاومة، ومن أجل هذه النعمة، سنضع كل شيء لدينا بكل إخلاص وصدق. ونحن نقول للحكومات الغربية لا تقيموا علاقات تجارية مع هذا النظام ولا تربطوا مستقبلكم في إيران بهذا النظام. لا تراهنوا على أحصنة ميتة من أمثال روحاني المخادع، ولا تجلبوا العار والحقد على أنفسكم من قبل الشعب الإيراني. آدرجوا وزارة المخابرات في القوائم الإرهابية. واطردوا المرتزقة والوكلاء لهذا النظام ووزارة مخابراته من دولكم.

أمريكا (بركلي) – فريده صديقي- الجمعية الإيرانية المقيمة في شمال كاليفورنيا: مع بديل شرعي وقوي ومنظم يتمتع بدعم شعبي ودولي، ينتظر مستقبل مشرق لإيران والمواطن الإيراني، مستقبل يعود فيه الحب والأمل للشعب المضطهد والمقموع في إيران، سيعيش فيها جميع مواطنيها، النساء، والرجال، وأتباع الديانات المختلفة، والقوميات المختلفة، وشرائح الأمة الإيرانية، في مساواة وحياة أخوية، يجعلون إيران، هذا الوطن الأكثر جمالا إلى جنة. إيران متقدمة ومزدهرة، لا يوجد فيها الاضطهاد والتمييز الجنسي والقومي والعرقي والطبقي. إيران تعيش في سلام وتعايش وصداقة مع جيرانها.

وفي الختام نحن نعلن جميعًا أننا لن نتوقف من النشاط ولو للحظة ونبقى ملتزمين بواجباتنا لإسقاط هذا النظام.

الولايات المتحدة الأمريكية (أطلانطا) – بتول زماني – الجالية الإيرانية المقيمة في أتلانتا- جورجيا: إن التصريحات الجبانة والمتناقضة من قبل مسؤولي النظام هي انعكاس لإحباطهم من الانتفاضات الشعبية الواسعة، بما في ذلك العمال والطلاب وتجار السوق والمعلمين والمزارعين. حيثما يقولون: «شيء ما سيحدث، يُسمع صوت تلاحم الاحتجاجات. إذا لم يتم اتخاذ قرارات اقتصادية جدية، ستكون العواقب صعبة للغاية». هذا النظام يعرف عدوه الرئيسي، ولهذا السبب كان يحاول دائماً، تحت ضغوط مختلفة، الحفاظ على توازنه من خلال مهاجمة أشرف وليبرتي وممارسة الضغط على المقاومة، ولكي يعطي أملًا لقواته المنهارة. لكن اليوم لا يوجد طريق أمامه إلا الإطاحة به.

نشأ صمود ومقاومة المنتفضين من الصمود الرائع لمجاهدي خلق على مدى سنوات، الذين، بحسب الأخت مريم، لا يريدون شيئا لأنفسهم، بل، يريدون كل شيء لشعبهم، سيستمر هذا الكفاح حتى الإطاحة الكاملة بالنظام. لذلك، على حد تعبير أختنا مريم العزيزة، بالمستطاع ويجب.

أمريكا (دالاس) – حميرا حسامي – الجالية الإيرانية المقيمة في دالاس-تكساس: في إيران، صرخة الحرية تُسمع في كل مكان. وعلى الرغم من جميع عمليات القمع، فقد أظهر الناس أنهم غير مقتنعين بأي شيء أقل من الإطاحة بهذا النظام وكل فئاته. إن الدور الريادي البارز لنساء وطننا البطلات في هذه الحملة رائع حقا ومثير للإعجاب. النساء اللاتي يستلهمن من ألف امرأة مجاهدة ويستمددن قوتهن من آلاف من أخواتهن الشهيدات.

إنني أحيي آلاف الأعضاء في معاقل الانتفاضة في هذا الوطن الذين هزوا، بعزمهم وتفانيهم وشجاعتهم الفذة، أركان هذا النظام الفاسد المتهالك. بحيث قلما يمر يوم ولم يعبر فيه المسؤولون في هذا النظام بقضهم وقضيضهم عن ذعرهم وقلقهم بشأن دورهم الفعال، وخاصة النساء البطلات، في توجيه وتنظيم الاحتجاجات والإضرابات. يجب أن يقف العالم بجانب الشعب الإيراني ومقاومته المشروعة للحرية.

النمسا (فيينا) – احسان آيت اللهي- جمعية حقوق الإنسان لضحايا التطرف: لماذا يدعم مؤيدون المقاومة، المقاومة بكل سخاء؟ لأنهم يرون المقاومة نقطة أمل الناس الوحيدة، عندما يرون أن مجاهدي خلق يضحون بحياتهم من أجل الحرية، من الأهل والحياة، وكل شيء، فهم يرون واجبهم في دعمهم بكل كيانهم. وبهذه المساعدة، يستعيدون هويتهم الإيرانية والإنسانية الخاصة بهم. في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية لا يوجد الفساد والأكاذيب والنفاق والكبر، بل هناك الصدق والتضحية. وهذا هو العلاج الشافي لمجتمعنا الجريح والمرهق. الأمر الذي يميز مجاهدي خلق من المتشدقين بالمعارضة الذين يتبعون أساليب لا تتطلب منهم دفع الثمن. وهكذا مجاهدو خلق لم يحتفظوا بالاستقلال المالي لهم فحسب ولكن أيضا باستقلالهم السياسي.

أستراليا (سيدني) – محمد صادق بور – جمعية حقوق الإنسان والديمقراطية في إيران: هذه الحركة هي بلا شك منتصرة بفضل التنظيم المتسق وقوتها في تنظيم الانتفاضة حتى الإطاحة بالنظام، وذلك لأنها دفعت الثمن الأكبر بشهدائها، وباستقلالها المالي واعتمادها على الشعب الإيراني الشجاع وأيضا بمقاومة مناضليها في أشرف وليبرتي، وضمنت وجودها المستقبلي، ومن الآن فصاعدا، سيتابع جميع أعضائها وأنصارها، قادتهم المخلصين وسيدفعون بكل صدق وإخلاص كل ما لديهم من الغالي والنفيس لتحقيق النصر.

بصفتي ممثلاً للجمعيات الإيرانية الأسترالية، فإننا ندعو الحكومة الأسترالية والمجتمع الدولي إلى عدم اتباع سياسة المهادنة والمصالحة مع النظام وعدم إعطاء المزيد من الفرص لقتلة الشعب الإيراني للإعدام والقتل، ونطالب بشكل خاص الحكومة الأسترالية، بمقاطعة ملالي طهران، والاعتراف ببديلهم القوي، المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق.

إنكلترا (لندن) -ليلا جزايري- جمعية النساء الإيرانيات- لندن: إن المقاومة الإيرانية، وهي بديل لهذا النظام القروسطي، مؤلفة من متخصصين، وأكثرهم موهبة وتعليماً وذكاء وبعبارة أخرى نخبة من أفضل أبناء إيران. أولئك الذين سيسخرون كل طاقاتهم في إيران الغد بكل ما لديهم من علوم وخبرات لإعادة بناء إيران. سوف يعود رأس المال والأدمغة التي خرجت من إيران الغد لبناء إيران.

لقد كان الشعب الإيراني تحت الحكم الدكتاتوري لمدة قرن. لقد دُمّر اقتصادهم لمدة أربعين عامًا. وجفت بحار إيران وأنهارها ودمرت بيئتها، والآن لم يعد لديها مياه صالحة للشرب … هذا البديل هو الحل لكل الآلام والدمار في وطننا وقادرة على جعل إيران دولة مستقرة، وتحقيق السيادة الشعبية والحرية، والديمقراطية والعدالة في ذلك.

إيطاليا (روما) – بهزاد بهره بر- رابطة الخريجين والمتخصصين الإيرانيين: خبرتي تقول لي إن البلسم الوحيد للآلام التي لا تعد ولا تحصى لأمتنا التي عاشت تحت ظلم الشاه والملا لمدة مئة عام، والطريقة الوحيدة لإعادة الثقة المهدومة إلى هذا الشعب المغدور، هو تحقيق طموحات هذا المقاومة. الهيكل العملاق لهذه المقاومة قائم على مبدأ «لا يحك ظهرك، إلا ظفرك»، ومبدأ يمكن ويجب لقيادة المقاومة، وأن كل أساس هذه المقاومة نتيجة معاناة وتضحية أعضاء هذه المقاومة. إن تمويل مقاومة ضخمة هو رمز لثقة الشعب بها. وهذا ما رأيناه بأم أعيننا في الأسبوع الماضي في برنامج المناصرة الوطنية. هذا النهج لا يدعم مقاومة اليوم فحسب، بل يضمن أيضا إعادة إعمار إيران الغد. يحتاج شعبنا المنكوب بآلاف الآلام المضنية، إلى الحب والأمل والتحالف. تلك القيم التي ستعود بقيادة ورئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة، إلى إيران.

بلجيكا (بروكسل) –سروش طالبي- رابطة الشباب والطلاب الديمقراطيين الإيرانيين: إذا كان نظام الملالي قد صار وقحًا إلى درجة  يستخدم سفاراته لعمليات إرهابية في أوروبا، فذلك بسبب أن سياسات المهادنة من قبل الاتحاد الأوروبي قد شجعته على ذلك. النظام لا يعطي أي ثمن لهذه الجرائم. إذا أرادت أوروبا أن تكون وفية بقيمها، فعليها أن تقف بحزم ضد هذا النظام، وتعتقل وتطرد مرتزقتها وعملائها من أوروبا، وتشترط الصفقة مع النظام بوقف الإعدام والتعذيب والإرهاب.

الدنمارك (كوبنهاغن) – حميد شمس أبادي – جمعية المتخصصين والخريجين الإيرانيين في الدنمارك: لم أفكر أبداً في أنني سأواجه إرهابيي النظام الإيراني في الدنمارك، لكن في 30 أكتوبر، أعلنت المخابرات الدنماركية أنها اعتقلت عميلاً لوزارة مخابرات النظام الإيراني الذي كان ينوي تنفيذ هجوم إرهابي في الدنمارك. كيف يصير وإرهاب النظام ينجر إلى شوارع الدنمارك ومرة أخرى يهدد أمننا نحن اللاجئين والمواطنين في هذا البلد. بصفتي لاجئًا، أدعو الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على النظام الإيراني بسبب هذا الإرهاب الجامح؛ ويجب إغلاق سفارات النظام، التي هي مراكز للتجسس والإرهاب؛ ويجب وقف إبرام الصفقات والتجارة مع النظام، لأن أرباحها تنفق على العمليات الإرهابية، يجب عليكم أن لا تصمتوا عن عمليات الإعدام والتعذيب، لأن الحكومة الإيرانية تتشجع على ارتكاب جرائمها وتنشر جرائمها خارج إيران.

هذا النظام ليس لديه الكثير من الوقت. وتستمر انتفاضة الشعب بدعم من مجاهدي خلق ومعاقل الانتفاضة حتى يتم إسقاط النظام، إنه لشرف عظيم لنا جميعا أن نحظى ولو بمساهمة صغيرة في هذه المهمة التاريخية العظيمة.

السويد (يوتيوب) – فريبا دشتي – الجمعية الثقافية للإيرانيين: لقد امتدت جذور هذه المقاومة المنظمة في الشعب، وفي منعطفات مختلفة منذ فبراير / شباط 1997 ولحد الآن، شهدنا تكيفًا خلاقًا لمنظمة مجاهدي خلق لتلبية احتياجات كل مرحلة. يحافظ مجاهدو خلق على استقلاليتهم بالاعتماد على شعبه ومساعدتهم لهم، ويمكن رؤية هذا المؤشر في حملة المناصرة الوطنية الأخيرة من قبل الشعب من مختلف الشرائح داخل وخارج البلاد، من المرأة والرجل والأتراك والعرب والبلوش والفرس حيث هبوا إلى مساعدة منظمتهم، وهم يساعدون على فتح الطريق للحرية والاستقلال. وسوف يستخدم هذا الدعم والاتحاد الوطني قريبا لإعادة بناء إيران المنكوبة من اضطهاد الملالي، وفي هذا الصدد، فإن طلبنا الوحيد من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء هو طرد عملاء المخابرات والدبلوماسيين الإرهابيين للنظام. وإغلاق مكاتب تجسس النظام ووضع وزارة المخابرات وغيرها من أجهزة قمع الملالي على لائحة الإرهابيين.

السويد – ستوكهولم –  خسرو برورده – جمعية حقوق الإنسان والديمقراطية: كما جاء في الإعلان الوطني للإيرانيين منذ 20 عامًا، فإن العلاقة مع نظام الملالي وكل عصاباته والارتباط بأيّ من أجهزته هي الخط الأحمر للنضال من أجل الحرية وهو عمل مرفوض برأي الشعب الإيراني. العودة إلى إيران ومراجعة سفارة النظام، من قبل أي لاجئ، هو خيانة لقضية حرية الشعب الإيراني والتعاون في القمع والإرهاب وخيانة بحق اللاجئين الإيرانيين الذين حصلوا على هذا الحق بفضل دماء 120 ألف شهيد، ويجب طردهم من الجالية الإيرانية. في الوقت الذي تطوي انتفاضة الشعب، بتوجيه من معاقل الانتفاضة ومنظمة مجاهدي خلق، صفحة نظام الملالي، نحن نرى من واجبنا و أكثر من أي وقت مضى بأن نكشف ونطرد هؤلاء الخونة الذين شمّروا عن سواعدهم لإنقاذ نظام الملالي وجهًا لوجه انتفاضة الشعب الإيراني.

السويد (مالمو) – حسين بيشكار – الجمعية الثقافية للإيرانيين: النظام الذي أُدين 65 مرة في الأمم المتحدة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، يروج كأنّ كل مصائب إيران تأتي من خارج الحدود. إنه يخيف الشعب من داعش ويقول إنه إذا أصبحت ثورة في إيران وولى الملالي دون رجعة، فستصبح إيران جحيماً. الحقيقة هي أن إيران جهنم منذ أربعين عامًا. والحقيقة هي أنه مع بقاء هذا النظام، ستدمر إيران أكثر وسيستمر مصنع داعش في عمله.

طوال 40 سنة، ناضلت مجاهدي خلق من أجل الحرية والديمقراطية والفصل بين الدين والدولة والمساواة بين النساء والرجال واحترام حقوق الإنسان وحظر أي تمييز. إنه واجب كل إيراني تحرري ووطني أن ينهض بهذه الطريقة من أجل ثورة جديدة.

سويسرا (زيوريخ) – غلام حسين وكيل زاده – رابطة المتخصصين الإيرانيين: غالباً ما أقول في نفسي إنه لو لم يكن مجاهدو خلق، لما كان يبقى شيء في إيران والإيرانية سوى التخلف والرجعية. لم تحافظ منظمة مجاهدي خلق الإيرانية على شعلة المقاومة داخل إيران فحسب، بل أعطى الروح وجوهر الحياة للمنفيين. الإيرانيون، في الحملة الأخيرة للمناصرة الوطنية أكدوا أن منظمة مجاهدي خلق قد أعادت لنا كرامتنا الإيرانية والإنسانية، وأن التبرع الذي نقدمه لا يساوي شيئًا مما قدمته لنا هذه المنظمة. وبهذا المنطق، استمرت معاقل الانتفاضة، لهيب الانتفاضة التي اندلعت منذ ديسمبر الماضي على الرغم من أعمال القمع والكبت الشديدين. مجاهدو خلق هم الند الوحيد للنظام الإيراني. ولهذا السبب أن النظام، يحاول من خلال القمع والإرهاب والشيطنة والتشهير، تدمير هذه المقاومة جسديًا وسياسيًا. وفي المقابل، فإن الواجب الوطني والإنساني لأي إيراني مطالب بالحرية هو دعم هذه المقاومة، وهذا هو سبب استقطابنا من جميع أنحاء العالم. إن مؤامرات النظام وعملائه الإيرانيين وغير الإيرانيين لا تعزز من التزامنا بهذه المقاومة فحسب، بل تزيد من تصميمنا على دعمها.

فرنسا (باريس) – سارا نوري من جمعية اللاجئين السياسيين: لقد تعلمت أن أحد المؤشرات الرئيسية لتقدم الديمقراطية وحقوق الإنسان في أي مجتمع هو موقع المرأة، بالإضافة إلى التعامل مع الأقليات العرقية والدينية والمعارضين السياسيين. وبالتالي، فإن وجود المرأة في المقاومة الإيرانية منذ أربعين عامًا على جميع مستويات الإدارة، ورمزها البارز وجود امرأة على رأس الحركة، هو في الواقع ضمانة للديمقراطية في إيران الغد. لم أر هذه الظاهرة بهذا الشكل والمحتوى لا في إيران، ولا في أي دولة في المنطقة أو حتى في أوروبا. ولهذا السبب إني واثقة أنه في إيران المحرّرة من ديكتاتورية الملالي المقارعة للنساء، حيث ليست بعيدة، فإن وجود هؤلاء الرجال والنساء الذين قادوا معًا هذه الحركة إلى الأمام، وأوصلوها إلى الذروة، أفضل وأقوى ضمان لحركة المجتمع نحو الحرية والديمقراطية والمساواة في الحقوق والازدهار الاقتصادي والعدالة الاجتماعية.

كندا (أوتاوا) – شهرام غولستانه – جمعية أنصار إيران الديمقراطية: لقد استخدم نظام ولاية الفقيه الكسيح سلاح الشيطنة في أبعاد جديدة، لتبرير قمعه وإرهابه ضد المقاومة. أرسل عملاء المخابرات إلى الخارج تحت عنوان صحفيين ومراسلين ووظف آخرين. لكننا نقول لهؤلاء العاملين تحت عنوان صحفيين إن شعبنا قد اختبروا النظام أيضاً، وهم يعرفون أيضاً كل العاهرين السياسيين، وقد جرّبوا مجاهدي خلق طوال أربعين عاماً، وقبل بضع سنوات، كتبت صحيفة تورنتو سان أن سفارة النظام اقترح على مدير مؤسسة ماكنزي دفع 80 ألف دولار مقابل توصيف مجاهدي خلق بأنها طائفة.. لكنه رفض ذلك بكل شموخ. يمكن تحديد هوية أولئك الذين قبلوا مثل هذه المقترحات والكشف عنهم بسهولة، وهذا واجبنا لإسقاط نظام الملالي.

إن حبنا لمجاهدي خلق وقيادتها، على عكس مزاعم المدّعين المشتبه فيهم، ليس ناجمًا عن عبادة الشخصية، بل بسبب عطشهم الحارق للحرية والثمن الذي يدفعهم يوميًا في مسار إسقاط نظام ولاية الفقيه ونقل السيادة إلى الشعب.

كندا (تورنتو) – شهناز فلاح- التحالف النسائي الدولي ضد التطرف: بدأ نظام الملالي تدخله الإرهابي في المنطقة، منذ وصوله إلى السلطة ووسع نطاقه ليشمل اليمن، وسوريا، ولبنان والعراق. في العام الماضي، شهدنا توسيع نطاق مؤامرة النظام الإرهابية ضد المقاومة. لا يرى الشرق الأوسط الهدوء طالما نظام ولاية الفقيه على السلطة.

قرار الكونغرس 1034 لإدانة مؤامرة النظام الإرهابية ضد تجمع المقاومة في فرنسا ودعم خطة السيدة رجوي ذات عشر مواد يحظى بدعم 104 من أعضاء مجلس النواب الأمريكي، بما في ذلك 52 رئيسا ونائبًا لرؤساء اللجان.

فقط من خلال سياسة حاسمة يمكن منع تطور الإرهاب والجرائم ضد الإنسانية من قبل الفاشية الدينية الحاكمة في إيران.

لوكسمبورغ (لوكسمبورغ) – فريده آبسالان- جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية: منظمة مجاهدي خلق ومنذ السنوات الأولى من حكم الملالي، وقفت ضد قمع النظام في جميع المجالات، بتقديم التضحية بكل ما لديها ولم تسمح للنظام بالاستقرار. واليوم، عقدت معاقل الانتفاضة، بمساعدة مختلف الطبقات، العزم على استئصال جذور القمع من إيران. هذه المقاومة دفعت هذا النضال إلى الأمام بالاعتماد فقط على القوة الشعبية وبالاستقلال الكامل وبتضحية كل أعضائها ومؤيديها. إن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، التي تعتمد على هؤلاء الرجال والنساء، وبقيادتها المضحية والاعتماد على برنامج السيدة رجوي ذي عشر مواد، قادرة على الإطاحة بالنظام وكذلك قادرة على نقل السلطة بكل هدوء إلى ممثلي الشعب وإعادة بناء إيران وتأسيس وحدة وطنية.

النرويج (أوسلو) – دل آرام دشتي – منتدى صدى النساء: لقد وجدتُ عالمًا سويًا ودون تمييز في المجلس الوطني للمقاومة ومنظمة مجاهدي خلق! يقبلون الإنسان كما هو، بغض النظر عن الجنس أو الانتماء العرقي أو الديني! الأمر الذي لا يمكن حتى تخيله في النظام الفاشستي الحاكم في إيران. إن النظام حاليًا في صراع مع الأقليات العرقية والدينية ومع جميع الشعب الإيراني، وخلافًا للنظام، ترغب منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة وبرنامج السيدة رجوي ذي عشر مواد، في الصداقة والتعايش بين جميع مكونات المجتمع الإيراني من أي دين أو قومية. إن مساواة أتباع الديانات والحكم الذاتي لمختلف القوميات وخطة الحكم الذاتي الشامل لكردستان إيران هي من قدرات مقاومتنا على بناء إيران ديمقراطية وحديثة. إيران سيشارك الجميع في إعادة إعمارها.

النرويج (كريستيان ساند) – أمينة قرائي – من جمعية النساء من أجل الحرية: بصفتي ابنة أحد شهداء مجزرة عام 1988ونيابة عن جميع الذين ما زالوا يبحثون عن قبور أحبائهم، فأطالب بمحاكمة ومعاقبة مرتكبي وآمري هذه الجريمة. لا ننساهم ولا نغفر لهم. من دواعي سروري أن أرى أن هذه الدماء لم تهدر، واليوم تغلي في هدير الناس في ربوع إيران وفي نضال مجاهدي خلق وأعضاء معاقل الانتفاضة. إني آملة، مثل آلاف الشباب في جميع أنحاء إيران، أن أكون جديرة لمواصلة الدرب الذي استشهد أبي من أجل قضيته وعنوانه.

هولندا (دنهاخ) – مهناز فرزكناري: لقد تأثرت بوضع المرأة في المنظمة عندما تعرفت على مجاهدي خلق. بالنسبة لي كان يعجبني أن فكرة المساواة لم تعد نظرية بل هي ترجمت عمليًا في منظمة ثورية. واليوم، نحن النساء الإيرانيات في ربوع العالم، نحيّي قيادة السيدة مريم رجوي، التي لعبت في الواقع دورًا فذًا في النضال ضد نظام الملالي. السيدة رجوي أنت مع تطبيق فكرة المساواة وفتح الطريق أمام هيمنة النساء، فقد منحت الديناميكية، للمقاومة أمام كل المؤامرات والضغوطات كما وجدناها في أشرف وليبرتي. لكن الأهم من كل ذلك، مع هؤلاء النساء الرائدات، لقد ضمنتِ الديمقراطية وحكم الشعب، في إيران المستقبل.

هولندا (زفوله) – فرشته رياضي دوست: أنا فخورة باعتباري نصيرة لمجاهدي خلق، أقف في هذه الظروف التاريخية المهمة، إلى جانب المقاومة من أجل تحرير إيران. المقاومة التي واصلت درب مصدق وعززته ووقفت بوجه الرجعية والتخلف. وتعرضت إضافة إلى عمليات الإعدام والتعذيب والاغتيال، مثل مصدق، لأقسى التهم والأكاذيب من النظام ومرتزقته والمتواطئين معه. هذه المقاومة قادرة على معالجة الجراح العديدة لإيران المدمرة والتي خلقها الملالي، وضمان إقامة الديمقراطية والحرية وإعمار وطننا المحتل بمساهمة جميع أبناء إيران.

الدنمارك (آرهوس) – سيمه عبدالملكي: نحن ، شباب أنصار المقاومة في الدنمارك ، نستجيب لدعوة الأخ مسعود، زعيم المقاومة للتأهب، ونعلن استعدادنا لمساعدة معاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة. نحن نلتزم أن نكون صوت مظلومية شعبنا الذي ظل ينتفض منذ عام.

لو لم تكن مجاهدي خلق، لكانت إيران بالنسبة لي هي نفسها التي يمثلها الملالي. لكن مجاهدي خلق أظهرت بديلاً لي وللعديد من الشباب، ولهذا السبب نحن إيرانيون أصلاء ونناضل من أجل إيران تقدمها مريم رجوي.

هذا المدى من المعارضة الهستيرية من قبل النظام ضد مجاهدي خلق بدءا من الحرب السيبرانية و إلى المؤامرات الإرهابية يعود سببه إلى حقيقة أن النظام يرى موته في وجود المقاومة وانتشارها ، كما أن الدعم الشعبي الهائل لمجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية جعل النظام يخاف حتى الموت. كابوس لا يتركه، ونحن أنصار المقاومة لا نسمح للنظام أن ينجو من هذا المأزق.

 

جمعيات الجاليات الإيرانية المؤيدة للمقاومة الإيرانية في أوروبا

19 ديسمبر (كانون الأول) 2018

 

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button