كتبت : سناء عبد الله
قالت السلطات الإيطالية الذي قاد التحقيق أنها وثقت أدلة على أن الجماعة الإرهابية المزعومة يتبناها أيديولوجية متطرفة وعنيفة وتتطلع لتأمين الأسلحة لا سيما في هولندا وأضافوا أن أعدت المجموعة ارتكاب أعمال عنف في النرويج – بما في ذلك استهداف الدبلوماسيين النرويجيين في الخارج وسعت إلى إنشاء خلايا نائمة إرهابية في إيطاليا وهولندا
وقال محققون الرغم من أن السلطات لم تقدم تفاصيل حول كيفية تأمين المجموعة المزعومة التمويل لديها ما يكفي من الدعم لتجنيد ونقل تطمح المقاتلين الأجانب إلى سوريا وأنه جمع المال للعائلات الجنود الذين لقوا حتفهم في مناطق الصراع
وقالت الشمال الشرقي وحدة مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة (Nectu) اعتقلوا أربعة رجال في بريطانيا في اتصال مع العملية. وكان الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 32 و 33 و 38 و 52، وعقدت في عناوين في هال ديربي وبرمنغهام وشيفيلد.
وقالت متحدثة باسم Nectu”لقد اتخذت الاعتقالات هذا الصباح في اتصال مع هذه العملية في إطار مذكرة اعتقال أوروبية.ستظهر الرجال الأربعة أمام محكمة وستمنستر كجزء من هذه العملية.
نحن نفهم أن قد تكون معنية الناس بعد القبض اليوم ومع ذلك نود طمأنة المجتمعات التي النشاط اليوم هو نتيجة التحقيق الجاري الذي تقوده المخابرات ليس هناك أدلة تشير إلى أن المجتمعات معرضة للخطر
في أماكن أخرى في أوروبا تم اعتقال ستة من المشتبه بهم في إيطاليا وثلاثة في النرويج.
في وسط الحلبة المتطرفة المزعومة المستهدف هو نجم الدين فرج أحمد، وهو واعظ العراقي الراديكالي الذي يعيش في النرويج وكما هو معروف الملا كريكار. وقالت السلطات إنه كان أحمد القوة الايديولوجية الدافعة وراء التنظيم حتى في الوقت الذي يقضي حكما بالسجن منفصلة في النرويج حيث عاش منذ عام
تؤكد وحدة شمال شرق المملكة المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب وألقي القبض على أربعة رجال في بريطانيا في حين تم عقد ستة أشخاص في إيطاليا وثلاثة في النرويج في الصور الملا كريكار الجبهة يركع للصلاة بعد إطلاق سراحه من السجن في يناير الماضي وتقول الشرطة النرويجية أنه تم القبض عليه للاشتباه في تورطهم في مؤامرة إرهابية في إيطاليا
وتقول سلطات إنفاذ القانون الأوروبية انها فككت جماعة ارهابية سنية كردية الذين كانوا على استعداد ليصبحوا مفجرين انتحاريين والذين خططوا لخطف الدبلوماسيين النرويجيين سواء في أوروبا أو في الشرق الأوسط واحتجازهم رهائن أعضاء.
وألقي القبض على ثلاثة عشر شخصا في مداهمات شملت في وقت واحد في إيطاليا والمملكة المتحدة والنرويج وبعد صدور مذكرات اعتقال. استغرق غيرها من العمليات والسلطات التي قال أسفرت الأجهزة الإلكترونية الهامة والوثائق، وأيضا في ألمانيا وفنلندا وسويسرا.
