كتب أحمد فتحى رزق
تعود وقائع المشكله الى عام 2011 حيث قام أحد الممولين بطلب اصدار بطاقة ضريبية لنشاطة الكائن بالمطرية القاهرة وبدأ نشاطة بالفعل أول العام فى 1 / 1 / 2011 وبعد أن قامت الثورة وتدهور حالة الشارع المصري وغياب الأمن اضطر الى غلق النشاط بعد ثلاثة أشهر من التاريخ المذكور وابتعد عن المنطقة وانشغل الجميع بمآسي الثورة حكومة وشعبا ولم يتقدم الممول بطلب آخر باخطار لتوقف النشاط للأسباب السابق ذكرها وما كان من المأمورية وهذا المأمور الى ربط االضريبة على الممول فى حين انه لم يتسلم أى خطاب أو تم توقيعة على أى ورقة داخل الملف وقام أيضا بعمل معاينة على مكان بالخطأ فى نفس البناية ليكمل ربط الضريبة .
وفى عام 2018 احتاج الممول الى عمل بعض الاجراءات للتامين والمعاشات واكتشف بالمصادفه بأن ملفة الضريبى مازال مفتوحا طيلة سبة أعوام وذهب للمأمورية متواصلا مع المأمور دون جدوى ودون أن يرشدة على الطريق الصحيح لانهاء الأمر فنشبت المشادة بينهم لتقدم الأخير بالشكوى لمدير المصلحة المتغيب عن مكتبة دائما للمرور على الأقسام فكان ما تقدم والموضوع برمتة لدى الجريدة لمن يهمة الأمر .