إن القلب ليحزن وإن لفراقك لمحزنون لسان حال أم رأت خروج روح إبنها البكر بين ذراعيها
في ليلة سحورالثلاثاء أسرة كامله تتناول سحورها في اخر ايام شهر رمضان الكريم وبمداعبة الاطفال وشقاوتهن قد انسكب طبق به شوربه ساخنه على الطفل رجب العايدى عمره 6سنوات من قرية كفر سنباط .مركز زفتى .محافظة الغربيه فسريعا انتقل اهل الطفل الى مستشفى زفتى العام لعلاج الطفل ولكن حدث مايندى له الجبين أن إستقبال مستشفي زفتى العام رفض دخول الطفل واكتفوا بوضع المراهم وفقط وقالوا لأهل الطفل تعالوا يوم السبت بعد انتهاء اجازة العيد فعادوا الاهل الى بيتهم راضين بقدرهم فبعد العصر بقليل اشتد الإعياء بالطفل فذهبوا به إلى صيدلية (حجاج )خلف مستشفى زفتى العام فأعطاه الطبيب إبرة بنسلين دون إختبار وهذه هي ثانى حاله لنفس الصيدليه قد قتلت طفل من قبل بسب اعطاء البنسلين دون اختبار ولا حول ولا قوة الا بالله
فبعد قليل صارعت سكرات الموت الطفل فذهبوا به المستشفي مرة ثانيه وهنا حدث مشادات كلاميه بين الاهل والعاملين بالمستشفى وخلال المشادات في دقائق محدوده قد انتقلت روح الطفل إلى بارئها فحدثت بلبله وصراخ في المستشفي هل مدير المستشفي دكتور محمد الجوهرى موجود لا احد يعلم ولكن عجب العجاب حين ترى أن المستشفي تساوم أهل الطفل هاتسكتوا وإلا سندخل إبنكم المشرحه احسنلكم تاخدوا ابنكم في سكات وتمشوا وتم تهديد الأم بعمل محضر إهمال لطفلها
اى قسوة هل هؤلاء هم ملائكة الرحمة ام جزارين عديمو الرحمه وهنا ذرفت العيون بالدم وصمتوا الاهل من اجل الحفاظ على طفلهم كانت ليلة صعبة للغايه انها ليلة العيد عوضا عن ارتداء الملابس الجديده واللعب والفرحه بالعيد فقد ارتدى الصبي كفنه وفي خلال الساعة الواحدة ليلا في يوم الاربعاء قد خرج الطفل في كفنه من مستشفي زفتى العام دون حدوث اي إجراء خوفا من تشريح طفلهم وانتقل الاهل الى قريتهم لدفن طفلهم في ليلة العيد