مأساة إنسانية… 3 أشقاء يلقون شقيقتهم في دار مسنين طمعا في ميراثها………….. بالشرقية
كتب عبدالقوي منشاوي
في ظل إنعدام الإنسانية وحب المال يلقي 3 أشقاء شقيقتهم في دار مسنين للتخلص منها
فأصابها المرض وتدهورت صحتها وأصبحت مهدده ببتر ساقيها وبعد كل هذا رفضوا مساعدتها وقرروا إلقائها في الشارع
تروي ( إيمان محمد ) قصتها قائله
أبلغ من العمر 56 سنه وحاصلة علي ليسانس علم نفس وماجستير في علم النفس مقيمه بمدينة الزقازيق
والدي كان ثري للغاية وأشهر حلواني في الشرقية ولي من الأشقاء 3 ذكور فقط. تزوجت
ولكن انفصلت بعد فترة عن زوجي لسوء معاملته معي ولم يرزقني الله بالأولاد وعدت لمنزل والدي. توفي والدي وترك لنا ثروه كبيرة جدا وشقة خاصه بي. لكنه لم يحدد نصيب كل فرد منا وتلطمت بين أشقائي كل واحد يأخذني شوية الي ان استقرت إقامتي مع أكبر أشقائي في شقة ميراثي من والدي في نفس العمارة
وتتنهد قائله. بعد فترة أصبت بمرض السكر فقرر شقيقي إيداعي دار مسنين وحضرت للدار منذ عام ونصف ولم يزورني أحدّ من أشقائي طوال هذه المدة
وتضيف قائله وهي تبكي منذ 10 أيام تدهورت حالتي الصحية وأصيبت بمرض في الغدد الليمفاوية. مما تسبب في زيادة وزني وعجزت عن الحركة تماما ولم أعد قادرة علي دخول الحمام حاول المسئولين بالدار مساعدتي بنقلي لمستشفي الأحرار بالزقازيق لكن المستشفى رفض حالتي لتدهورها وعدت مره أخري للدار وعندما طلبت من الدكتور الاتصال بأسرتي رفضوا الحضور وقالوا بالنص (إرميها في الشارع)
وتبكي مجددا وتقول أنا والله مش عايزه منهم فلوس ولا ميراث عايزه حد يلحقني وينقلني للمستشفي لكي يرحمني من الألم
وبسأل الدكتور ( حامد الهادي) مسئول دار المسنين قال إنه تلقي إتصال هاتفي منذ عامين من شخص بمدينة الزقازيق يسأل عن مكان في الدار لشقيقته وحضر للدار ومعه شقيقته إيمان وكانت حالتها جيدة تعاني فقط من مرض السكر
وبعد فترة تدهورت صحتها وخلال فترة إقامتها بالدار لم يزورها آي من أقاربها
وأضاف (حامد ) ان إيمان من النزلاء الهاديين تماما ولم تسبب أي مشاكل خلال إقامتها في الدار
وتابع (حامد ) قائلا أنه إتصل بأسرت إيمان بعد رفض المستشفي إستقبالها فرفضوا الحضور فعرض عليها الأمر فطلبت منه الإتصال بشرطة النجدة لكي يتم نقلها للمستشفي
وحضر ضابط من مركز شرطة الزقزيق وتم إستدعاء نجل شقيقها الأكبر الذي رفض إستلامها وقال بالحرف (إرموها في الشارع)
وأكد (حامد) أن إنسانيته منعته من تركها في الشارع وحاول توفير وسيلة لها لكي تتمكن من عمل حمام لكن حالتها الصحية تسوء كل يوم
وناشدت إيمان وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين ومنظمة حقوق الإنسان بسرعة نقلها للمستشفي ليوفر لها الرعاية اللازمة
