—————–
مابينَ حبٍّ وليل
مضاجعٌ من وجعٍ وهروبِ الدمعات
حروفُ شجن …!
روتْ نزيفَ حكايات
شراعُ الأسى …!
كانَ نسيجاً من خيوطٍ عُراة
أنينُ الهمس .. أُطلقَ صداه
من رفاتِ عزف النايات
ندى الضياءُ الخافت ..!
تقاطرَ قنا .. منه ذوت كلَّ الخافقات
مابينَ حبٍّ وليل
خاصرةُ الاشواق أنَّتْ لتلك الطعنات
بدا ربيعُ العمرِ .. خريفاً
تساقطت اوراقُ الوداع
تلاقفتها …….!
رياحُ الحسرةِ والويلات
هوت ……….!
فوقَ لهيب الجراحات
كأنَّ …………!
العشق امسى مقتولا
بينَ جانٍ وثلةِ جناة
مابينَ حبٍّ وليل
مراسيمُ وليمةٌ وزفاف
هلاهلٌ تشبه الصيحات
مذاقُ الحبِّ …..
قارورةٌ منْ خُضبِّ الطعنات
لاتسمنُ ولاتغني
عن رمقِ غرامٍ
باتَ لاجئاً في أرضٍ فلاة
أرضعتهُ ……!
عاهرةُ الهوى الاف المرات
—————-
( بقلمي _ خالد علي فياض الدليمي _ العراق )