كلمات/صــــــــــلاح محـــمد أحمد المـــــكاوي
ليل ثــــــم نهــــــــار ايمانه بالحب جعله يتناسي ان وجود الخائنين مرتبط بوجود الأخيار كان من أهم معتقداته ان العشق موجود حيث يوجد الاصرار عذبته نار العشق وكوت فؤاده وامن اليوم بوجود الأشرار رأي الخيانة من جميع جوانبها فسأل فلم يجد الا مدراة وفرار وجد ان الطيبة بذرتها كذب وخداع يمتلكه ثعلب مكار والحجب والاستدارة مذهب الكاذبين لعدم قراءة عين فيها الحقيقة والعار استعصي عليه عد الاخطاء كما تعقد لديه فهم الأعذار لا يرضي الظلم أبدا بل يتمني أن يكون مظلوما ولا يرد له اعتبار تغير فكره وكثير من معتقداته تغيرت شخصيته في صبيحة نهار يقول العشق غير موجود ومن امن به دخل النار وياليت عاشق يسمع حكاياتي أقسم أنه لم يجد مسلكا الا الفرار افق لنفسك ياصديقي ولا تؤمن لكذبات تحت طبقة خضار فالبداية جيدة بمزاج والنهاية لا تكون الا بكسر أظهار لكنه حين رأي شبيهته شعر بقرب طلوع النهار تشبهه في حزن ماضيها وقد تقابلاقبل ذالك في النار مثله في اخلاص حبها وكرمها كفيضان الأنهار عاشت حياة الكأابه وكانت تتلوي داخل الاعصار جف جسدها بسبب عينها من يوم ان لاقي حبها انفجار شابهته في ضياع كرامتها بسبب حرب الحاقدين الفجار ماثلته في انقسام شخصيتها وعدم ايمانها بطلوع النهار شابهته في كل الأشياء حتي في حسنة علي غير اليسار علمته الحب بكل طرقاته وبينه وبينها مات الأسرار فهو يشعر بكل مايكن بقلبها علمو بعضهم معني الحرية والأحرار حبهم يكفي العالم كله لو خرج من قلبهم وتعرض للانتشار اذا كان في حضرتها كان عمله حامي الأظهار لكن لو تعرض لها متمرد لا يكن عمله الا جزار يقدم حياته اعترافا بفضلها ولا تسمع منه الا الخبر الســار كل يوم لها منه بشارة فهو من وجهة نظرها أصبح بشار هو ساند لها وحاميها وجعل قلبه لها سكن ودار باحث عن راحتها في حياتها وعلي أسباب ابتسامتها هو دوار ينقل من عمره اليها فأصبحت وظيفته ناقل الأعمار لو باتت يوما في حضنه فلن يتركها الا اذا فارق الديار خائف أن تكون أحاسيسه رؤيا ويستيقظ عندما يدق جرس الانذار علي باله في جميع الأوقات بل ويتخيلها بعض أمرار قوت ساعده بساعدها ووقفت معه في وجه الفجار دخلت في حضنه أمام أهلها لأنه علمها حية الأحرار قتلوه أمام أعينها وذرفت دموع الزوار
لا يتملكنك اليأس أبدا فليس بعد اليل الا نهار هه