كتب: محمد حسن حمادة
الله يابلادنا الله علي جيشك والشعب معاه اغنيه وطنيه جميله شدي بها العندليب في الستينات عندما كانت مصر كذلك الشعب ملتف حول جيشه وقيادته ضد العدو الظاهر الذي ليس منا وليس من دمنا اما الان فالجيش والشعب يخوض حربا ضد من ،،،،،,،،،،،،،،،،ضد من يحملون نفس الهويه ونفس الجنسيه ولكن بالاسم فقط .
نعم هي حرب حقيقيه نخوضها دفاعا عن العالم ولصالح الكرامه الانسانيه لوقف هجمات تتار العصر ولدحر الارهاب الاسود وهذاهوقدر مصر شعبا وجيشا التاريخ يؤكدان مصر كانت مقبره للغزاة والمحتلين من صليبيين وتتار و فرس ورمان وفرنسيين وانجليز ويهود الان نخوض حربا من نوع اخر العدو من نفس النبته ومن نفس الارض ومن نفس الغرس يستبيح دم اخيه المصري المسلم باسم الدين نصب نفسه متحدثا رسميا للاسلام والمسلمين.
يعطي ويمنح صكوك الغفران لمن يشاء لاتباعه فقط كما كان يحدث في العصور الوسطي الكنسيه تسيطر علي كل شئ باسم الدين الكهنه يحكمون باسم الرب لهم تنظيمهم الخاص و افكارهم التي لاتعترف بارض لوطن لا يعرفون قيمه الاوطان بل يريدون هدم مؤسسات الدوله وانشاء مؤسسات موازيه لها لم نجد منهم علماء افذاذ او سياسيين او مبدعين او ادباء او مثقفين او افراد لديهم روئ او خيال بل اصحاب ثقافه ضحله لذلك فالحرب مختلفه نعم هي فتنه الاسلام الكبري في العصرالحديث .
الاخ يقتل اخيه وكلاهما يظن نفسه شهيدا اليس هذا الامرخساره للطرفين بل خساره للامه الاسلاميه ولصالح العدو الصهيوني الذي نجح مع الشيطان الاكبر الولايات المتحدة الامريكية في مخططه الذي يسعي له من اجل السيطرة وتقسيم المنطقه لدويلات متناحره تقاتل بعضها بعضا الم يفطن هؤلاء انهم اداة من ادوات الغرب من اجل تدمير مصر والعالم العربي والشرق الاوسط.
كيف طاوعتهم نفوسهم بحمل السلاح ضد جيش مصر حامي الارض والعرض وحاميهم ولولا هذا الجيش بعدالله سبحانه وتعالي لكنا كفلسطين اوسوريا اوالعراق او اليمن او ليبيا ونصبح اثرى بعد عين من يقتل ويخرب باسم الدين ويرمي قنابل المولوتوف علي الشعب المصري ويستحل دم الشعب المصري من جيش وشرطه ليس منا ليس مصريا تري لوكان عبدالحليم حافظ يعيش بيننا الان ماذا كان سيغني،،،،،،،؟