قال متحسرا يبكى ألما / بيده جعل تيران وصنافير سعوديه ! وحلايب وشلاتين سودانيه ! وغازنا قبرصى وإسرائيلى ! ونيلنا ليس بنيلنا ! بيده يقتل 98 فى المئة من الشعب ! وسلم إليهما بيده وهو يبتسم الغاز مش غازنا ؟
فصمت الناس ! ليدفع بكون تيران وصنافير سعودية؟
وفعل الأفاعيل ولم يهمه أحدا من الشعب وسلمهما للسعوديه التى سلمتهما لأسرائيل على مرأى ومسمع من العالم أجمع !
والشعب خانع وصامت وكأن على رؤوسهم الطير ! ورئيس السودان التى كانت جزءا من مصربكاملها ! ينادى بكون حلايب وشلاتين سودانيه !
ولكن السيسى يماطل لكون الرئيس السودانى لا يدفع كما يدفع الأخرون !
لكى يتبرئ من حلايب وشلاتين ويقدم بيده الأدلة على كونهما ليستا أبدا من أرض مصر ولا يمتيان لمصر بأدنى صله !
والشعب سيصمت بل سيؤيده الذين أيدوه فى أمر حقول الغاز فى البحر المتوسط وهو يعلن أنهم لا يمتون لمصر بصلة ولسنا فى حاجة إليها رغم كونهم فى البعد والمدى البحرى قبل المئتى ميلا بحريا المتعارف عليها عالميا وتسلمتها قبرص وإسرائيل التى ستبيع لنا غازنا بأعلى الأسعار بعدما كانت تناله منا بأبخس الأسعار تحت شعار المخبه والخيانة والأستسلام !
والأثار أضحت أثارا إمارتيه بعدما جلس السيسى رئيسا للأثار وتنازل وغرف وأرسل حتى ثملت الأمارات بالألاف من القطع الأثريه واصابتها التخمة فأعادت المئات منها معلنة إنها ليست فى حاجة لتلك المئات فلديها الألاف وغربلت ووأنتقت وأعادت ما ليست فى حاجة إليه أو مكرر !
وأيضا الشعب صامت وكأن الأثار لا تعنيه ! كما الغاز لايعنيه ! وهو يتصارع ويتقاتل على أسطوانة غاز ! ويتم إستيراده بالدولار الذى أشعله وحوله من خمسة جنيهات ونصف إلى مافوق السبعة عشرة جنيها ونصف !
والنيل الذى كنا نتغنى به وهو كل امالنا وحياتنا حتى إن هيرودت قال / أن مصر هبة النيل ! وحقا مصر بدون النيل لا شيئ على الأطلاق !
فـ 98 فى المئة من حياتها تقوم فى الأساس عليه بمعنى أنه لو عددنا مئة مليون فـ 98 مليونا يعيشون به وبدونه يموتون ويبقى فقط 2مليون فى الصحراء يعيشون على المياه الجوفية والقليل من الأمطار !
وهذا المطلب الأسرائيلى أن تنتهى مصر لتحيا إسرائيل فبدون مصر لا قيمة لمن حول إسرائيل سينصاعون لها وإليها دونما قيد أو شرط !
لذلك وقع السيسى تنازله عن النيل وحقوقنا المثبتة بمعاهدات موثقة فيه ويجعل لأثيوبيا السيادة عليه وبالتالى إن شاءت أماتت وإن شاءت أحيت ومن يدير الأمر كله بالطبع إسرائيل !
والسد الأسرائيلى الأثيوبى أضحى حقيقة وهو يبتسم قائلا أشقائنا فى أثيوبيا !
أشقائنا فى أثيوبيا سيقتولننا وينهون حياتنا وأيه يعنى وماله ! نجوع مش مهم ! نموت….مش مهم! المهم تحيا إسرائيل وأبقى رئيسا عليكم لأحمى إسرائيل ومكتسباتها !
ويصنع الأن بحيرة عظمى بتمويل سعودى إماراتى تدفع نيلنا من أثيوبيا لأسرائيل لتحيا إسرائيل وتموت مصر وشعبها ! قلت وأنا أبكى بمرارة / وبعد كل ذلك يوصمونه بالبطل ويدعون له بالبقاء ويروجون لحملة شعبية شعارها الفاجر….! نعم للسيسى للأنتخابات القادمة ..! حقيقة شعب هالك ! أوردنا وأورد البلد لكل تلك المهالك !
حقيقى ليس هذا الشعب هو شعب بلادى ! ولا يستحق أن ينتسب لها مطلقا ! فقد صمتوا على ضياع غازنا ! الذى كان سيقلب حياتنا تماما ! ويبدل الدولار من عملة صعبة بعيدة المنال إلى عملة وفيرة تضخ مليارات من الدولارات لتتوازن أسواق الصرف بعد الأرتفاع الرهيب الذى كان سيتم فى الأحتياطى الدولارى
وتنطلق مصر تنتج وتحد من فجوة الأستيراد الرهيبه التى تسعر الدولار وتشعله وتنخفض الأسعار لأنخفاض قيمة الدولار لأنخفاض الطلب عليه مع التزايد المهول فى منحنى عرضه وحافظة مستنداته الممتلئة فى البنك المركزى
ومن ثم نكون أكثر قوة وإستقلالا فى رؤيتنا وقرارتنا وينعكس ذلك على كافة مناحى حياتنا ولا نحتاج لصندوق نقد وقرض دولى يفرض شروطا مميته ! ولا إستيراد غاز والتطاحن على أسطوانة غاز! وتبتسم الوجوه المصرية وهى تنطلق فى تعليم راقى وبحث علمى وصحة وغذاء ووفورات تفوق الحد ! وما أستطاع التفريط فى تيران وصنافير !
لذلك كان يجب أن يبدأ بتنازله عن الغاز ليليه تنازله عن تيران وصنافير ! وصمتهم المذرى على الغاز الضائع جعله ينطلق بمقولة تيران وصنافير سعوديه ونفذ أمره بالتنازل عنهما لأسرائيل مثلما تنازل عن الغاز لهم ! وحلايب وشلاتين لو تدخلت إسرائيل ستصير سوادنيه ويتبرئ منهما !
فقط تتدخل إسرائيل وتدفع له عن طريق الرئيس السودانى الواجهه كما السعودية الواجهه وكما قبرص الواجهه والأمارات الواجهه وخلفهم جميعا أمهم إسرائيل !
فالأثار دفع فيها دراهم إمارتيه ومعروف بالطبع مدى العلاقة الوثيقة بين الأمارات وإسرائيل فلا أخطئ ان قلت أن أسرائيل هى من تدير كل الأمارات بكل ما فيها فاليهود هم من يديرونها والأمير وأسرته مجرد واجهه !
والنيل وضعت إسرائيل يدهاعليه بتوقيعه ومباركته بخيانة لاتعادلها خيانه مطلقا !
(أنتظروا مقالا توضيحيا وكاملا عن النيل للمرة العاشرة فقد أتعبتنى المقالات عنه ولا جدوى مطلقا فى شعب ميت وينتظر موته بأرادته !)
بعد كل تلك المعطيات لايمكن بأى حال من الأحوال أن يكون السيسى مصرى وكل من يعاونه ويسير فى ركابه غير مصرى على الأطلاق ..!
أرى أن هؤلاء هم هكسوس وليسوا أبدا مصريون فالدماء فاسده مختلطه بكل جينات المستعمرين على مدى الحقب والأزمان مابين رومان وفرس وهكسوس ويونانيين ويهود وعرب مستعربين وبدو وأتراك وفرنسيين وإنجليز وووووووووو
الخلطه كبيره ليس بها نكهة مصريه فطالما ليس بها نكهة مصر من الطبيعى أن يفعلون ذلك فامر الجينات أمرا عظيما فهى تصنع كل شيئ مابين عقل ومشاعر ونفس وميول وإراده وإيمان ..!
نعم الجينات لها علاقة وثيقة بالأيمان والذى أقصده من الأيمان هو الأيمان بمصريتهم وهم تتنازعهم الجينات المتنافرة !
فعندما تتغلب الجينات المتنافره تكون تلك الشخصيه فالجينات هى مرآة أى شخص وفاعله الأصيل ومنها تعرف أن كان مصريا أصيلا جينات المصرية متغلغلة فيه وسائده أم متنحية وفيها فقط الشكل والهويه !
فكيف يكون لديهم الأيمان بالبلد مصر والأنتماء لها …فلدى حكمة أفرزتها فى ذلك الأمر مفداها ( تحرك وأفعل أمامى لأحكم علي مدى مصريتك ) !
هل أنت مصرى أم خليط من البزرميط متشكل وتدعى أنك مصرى !
المصرى بافعاله وليس بأسمه وبطاقة هويته وجواز سفره !
ليس بالشكل تكون مصريا بل بالفعل والنتائج ! وبناء عليه الحاكم القابع على زمام الأمور فى بلادى ليس أبدا بمصرى وإن كانت بطاقة هويته وشهادة ميلاده تقول إنه مصرى !
وكل من يتعاون معه ويسير فى ركابه مثله تمام بتمام !
فالطيور على أشكالها تقع ! فالجينات تنطق أنه وأنهم غير مصريين !