بريشة وقلم : هيثم الزيتي
ليت بشعري اتغنى بوصفك
لاني عرفته منذ عرفتك…
ولما الكذب …
نعم قابلته قبلك
لكني لم اكن اعرفه
او اعرف ما المقصود بمعانيه ….
عرفت اسماء كلماته
تعرفت على اسمائه
عندما قابلتك اول ما عرفتك
ليتني اجد كلمات لاوصف ما انا فيه
شَعرك حيرني …
سواده ليلي
لمعانه شعاع بصري
لكن مهما جائتني القدرة لوصفي لك…
عند عيناك ِ سأقف بإجلال
ولا أقدر أن اتكلم … “إلا من أذن له الرحمن”.
لاني إن وصفت عيناكي
أخاف ان اذكر اشياء
لا يوصف بها الا ذو الجلال
حبيبتي ….
فعلا يا اجمل واحس النساء..
انى لخجول جدا مما سبقني من زمن …
ومما ترك في داخلي وخارج تكويني
سامحيني يا عميقة العينين ..
مثلما تسامح أم طفلها .!