بقلم. على تمام الحامدي
هناك معادلة جميلة. لو طبقت . لعلا شأننا وأصبحنا في المقدمة
ببساطة شديدة. كل إنسان يعمل في مكانه. يتقاضى أجرا نظير عمل يؤدية. سواء كان يعمل بالقطاع العام أو الخاص أو الخدمي………. الخ
إذن الأجر مقابل العمل. فلو تم تحديد ساعات العمل من قبل صاحب العمل ورضى به العامل. وجب على العامل أن يقوم بالعمل طوال مدة العمل المقررة. وإن نقص عملة وجب نقص الأجر المقابل للعمل. من قبل صاحب العمل. الطبيعي أن يقوم العامل بواجبه أثناء العمل والموكل إليه. بكل رضا وقناعة وحب وإتقان. لكن عندما يفقد العامل هذه المسائل في عمله. عليه أن يختار. أما أن يستمر في العمل ويؤدي ما عليه من واجبات. وإما أن يقدم استقالته. فلا يجوز أن يتخلى العامل عن بعض وظائفه أو ينتقص منها بحجة ضعف الأجر أو ضغط من الجمهور الذي يؤدي له الخدمة أو بسبب وعرة عملة أن كان عملا ميدانيا.
استوقفني ندا مواطنة مصرية. على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك. تعرضت السيدة وزوجها أثناء قيادته السيارة للسب والإهانة من أحد رجال المرور بالشارع. بعد أن تطاول الشرطي على زوجها. تدخلت بندائها للشرطي أن يوطي صوته ويتكلم بهدوء وأخلاق وخاصة انها بالشارع. فكان من الشرطي أن يمسك بيدها ويقول لها سوف احبس لكي زوجك ومش حيخرج غير لما انا احب أخرجه.
نتوقف هنا عن سرد تفاصيل الحكاية لانها لا تعني في سؤالي هذا شيئا.
أيها الشرطي أن كنت تعبت من عملك ولا تقوي عليه. اتركة لغيرك من شباب الوطن
وان كنت تتعدى حدود عملك الموكل إليك.وهو السب أو القذف…… الخ . فأنت مخالف للقانون. تستوجب العقاب.
أيها الشرطي . ما هي حصاناتك التي خولها لك القانون ومنحك سلطة الاعتداء والسب والقذف دون مراعات الحرمات
انت عامل في موقعك ينطبق عليك مثل ما ينطبق على غيرك من العاملين بالدولة.
ولتعي انك تتعامل مع مواطنين مصريين شركائك في المواطنة
فكل فئات الشعب العاملة تعتبر دائرة واحدة تعمل في محراب واحد وتكمل بعضها. لتأتي بالتنمية والتقدم. لكن في حين خرق هذه الدائرة من فصيل ما. سيحدث التكاسل والاشمئزاز وعدم الرضا والشعور بالفرقة والعنصرية والطبقية. وتراجع الأمة. إلى الوراء. فكفا يا سادة خراب واتركوا مصر وشعبها هادئا متآخي. متحد الصف ومستقيم القامة. وكفى شتات ألم تأنوا من قبل من الشتات يذكر ان هذا القانون تم وضعة ابان فترة المعزول ولم يطبق حتى الان