بقلم / احمد وهبى حسين
نعيش حاضرنا ونحن بأشد اختبار من رب اﻻرض والسموات .. نفكر بهﻻك العدو الصهيوني قبل أن ننمي مجتمعنا الذي نعيش فيه !! في حين أننا نشد عضدنا بهم في حين أننا نشحذ أفكارنا وغذاؤنا !! وقبل كل هذا بأن تنمية مجتمعنا تؤدي ﻻختﻻل توازن اى عدو .
اتضح لنا منذ عام 2011 حتى وقتنا هذا لنشوب الفوضى الخﻻقة بمجتمعاتنا العربية بحجة الديمقراطية والعدالة وفي سياق بزوغ وانتشار تلك الثورات انهارت العديد من المجتمعات العربية مثل سوريا وليبيا واليمن ….. من تدهور لﻻقتصاد وتلبيس الرعب للمواطنين وانهيار العدالة بشتى أنواعها.
في حين بأننا سعدنا بالهرطقات اﻻخيرة من الحرائق المنتشرة في ربوع المستوطنات اﻻسرائيلية ويعلم الله من مغزاها في حين أننا نسمع ونشاهد بعض الدول العربية من بينهما فلسطين يساعدان في إخماد تلك الحرائق في ظل وجود قنوات عربية تشكك في قوة الجيوش العربية … فكيف نظفر بالعدو قبل أن نتماسك ؟؟
أﻻ آن اﻵوان أيها العرب ويا ليت ما كنتم عرب بهذا الوقت العصيب أن نفكر في تنمية أوطاننا ومنه يختل توازن اى عدو اﻻ نهضة التعليم وزيادة صادراتنا وإعادة بناء القيم العربية اﻻصيلة أيختل بها عدونا الصهيوني ، أما كانت العمالة المصرية والسورية والمغربية واﻻفريقية بليبيا كانت تسبب قلق شديد الخطورة للعدو الصهيوني !!
أيها المصريين الشرفاء الغيورين على وطنكم الحبيب مصر بأن نفيق لمصلحة وطننا الحبيب الغالي مصر من خﻻل نهضة التعليم واﻻصدقاء بالعلم والبحث العلمي واستقرار اﻻمن وتدعيم اواصره وتشغيل مصانعنا وتحرير الجنيه المصري .
أﻻ آن اﻵوان يا مصريين وانا واحد منكم بأن نفتح قنوات اﻻتصال بين بعضنا البعض وننبذ الخﻻفات وان نفتح ذراعينا للعمل والجد واﻻجتهاد.
مصر أكبر من أى مخطط صهيوني
تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر