بقلم / سعيد الشربينى
لواء أركان حرب / كامل عبد الهادي الوزير، هو قائد ومهندس عسكري مصري, يشغل حاليا منصب رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
التأهيل العلمي والعسكري
……………………….
تخرج الوزير من الكلية الفنية العسكرية الدفعة 17 في 1 يوليو 1980 «تخصص إنشاءات»
ماجستير العلوم العسكرية – كلية القادة والأركان.
زمالة كلية الحرب العليا – أكاديمية ناصر العسكرية العليا.
الدورة العليا لكبار القادة – أكاديمية ناصر العسكرية العليا. حياته المهنية
…………………
تدرج في العمل داخل الهيئة الهندسية والتحق بجميع الوظائف القيادية في سلاح المهندسين بالقوات المسلحة.
وصل إلى مدير سلاح المهندسين واستمر في العمل به 3 سنوات.
في يوليو 2014 تم تكليفه رئيسا لأركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
في ديسمبر 2015 رقي إلى منصب رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. المشاريع التي أشرف على تنفيذها
المشرف العام على مشروع حفر قناة السويس الجديدة.
المشرف العام على تطوير هضبة الجلالة بالعين السخنة.
المشرف العام على حفر القناة الجانبية بميناء شرق بورسعيد.
المشرف العام على محور روض الفرج.
المشرف العام على كوبري سندوب “كوبري الشهيد عمرو فتحي صالح عمارة”والكثير والكثير من الانجازات الآخرى الأوسمة والأنواط والميداليات
………………………….
ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.
نوط الخدمة الممتازة.
ان مصرنا الآن بحاجة الى مثل هذه القيادات من أجل الاصلاح وتصحيح المسار هذه الحكومة السرية التى يعتمد عليها الرئيس من خلف حكومة شريف اسماعيل ولولاها ما تم الكثير والكثير من المشروعات والانجازات التى كلفها بها الرئيس وما خرجت الى النور قط.
فحكومة شريف اسماعيل ما هى الا ليكتمل بها شكل الدولة المصرية امام العالم على الرغم من كثرة اخفاقاتها وسوء اختيار وزرائها اللذين تمتد بهم الجينات الوراثية الى حكومات ما قبل الثلاثين من يونيو
ولكن حان الوقت بأن تذهب الى حيث آتت. وخاصة فى هذه المرحلة التى تسبق انتخابات الرئاسة القادمة . فأن مصر لاتحتمل الآن اخطاءآ يتحملها الشعب اكثر من ذلك لأننا نخشى من مردودها السئ على الوطن والمواطن
والمصلحة الوطنية تقتضى ذلك الآن من أجل استكمال مسيرة البناء والتقدم فالمؤسسة العسكرية هى اصدق المؤسسات الآن التى يمكن الاعتماد عليها والتى سوف تكتسب ثقة الشعب المصرى بالأجماع .
فما تم انجازه من مشروعات ثقيلة ودقيقة فى هذه الفترة الزمنية القصيرة لايمكن أن يقوم بتنفيذها وبهذه السرعة والدقة الا قيادة وطنية علمية مؤمنة وقد احسن الرئيس الاختيار دون الاعتماد على حكومات الفنكوش التى لاتستطيع تغير جلودها ولا عقولها ولا استراتيجيتها ولا خلع عبائة الماضى العقيم وبنفس اخطائه .
فأذا ما تولى اللواء / كامل الوزير – رئاسة الحكومة آمن الرئيس الوطن من الداخل واتاح له الفرصة لكى يحقق النجاحات على المستوى الدولى .واغلق الباب امام الاخطاء المتكررة والمتشابهة والتى عجزت عنها حكومة شريف اسماعيل بل وعملت على اتساع الهوة بفقدان الشعب ثقته فى هذه الحكومة الفنكوشية . وما كان لنا ان ننجزه فى سنوات يمكن لنا انجازه فى شهور وتتحقق النبوءة التى حلم بها الرئيس ونحلم بها جميعآ
بأن تكون مصر ” اد الدنيا “
( حمى الله مصر زعيمآ وجيشآ وشعبآ من كل مكروه وسوء )