بداية نحن لا ننكر أن هناك جهودا كبيرة تم بذلها لتطوير البنية التحية وبخاصة فيما يخص مجال الطرق والكبارى،
فاهتمام الرئيس بإصلاح الطرق كبير للغاية، ولكن مع ذلك هناك زيادة فى حوادث الطرق أسبابها كثيرة ومعروفة للجميع منها السلوكيات الخاطئة للأفراد ولها نصيب الأسد فهى مسئولة عن 74% من حوادث الطرق
ومن أبرزهذه السلوكيات تناول المخدرات وعدم التركيز أثناء القيادة بسبب عدم النوم الكافى لقائد المركبة،
بينما تمثل حالة الطرق %6 من أسباب الحوادث، فضلا عن مواصفات المركبة وعدم اجراء الصيانة الدورية للسيارات والعوامل الجوية وانعدام الرقابة على الطرق .
ولهذا نحن نسأل أين خطة الوزارة للرقابة على الطرق الصحراوية،؟
والتى زادت بها نسب الحوادث نظرا للسرعات الجنونية مما تسبب فى خسائرة كبيرة مادية ومعنوية لأنه وفقا للتقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية فهناك أكثر من 25 ألفا بين قتيل ومصاب فى حوادث الطرق سنويا، بالإضافة إلى الخسائر المادية الناتجة عن تلك الحوادث،
لماذا لا تقوم الوزارة بعمل دراسات للطرق الصحراوية التى تحصد آلالاف من الأرواح سنويا؟
لكى لا نضيع الجهود الكبيرة المبذوله لتطوير البنية التحية فيما يخص مجال الطرق والكبارى، ، لذلك نطالب بتشديد الرقابة على الطرق، وتركيب ردارات لحساب السرعة، هذا بالإضافة الى توعية المواطنين بخطورة القيادة تحت تأثير المخدر، وكذلك تجاوز السرعات المسموح بها، كما أنه من الضرورى تطبيق العقوبات على المخالفين.
لكى نحد من الخسائر ونحافظ على الأرواح ونسير فى الطرق فى أمن وسلام ونشعر بحجم الانجازات الملموسة فى مجال تطوير الطرق والكبارى .