قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال نُقل من فندق ريتز كارلتون بالرياض – مقر احتجازه – على ذمة التحقيق في قضايا “الفساد” إلى سجن الحائر المشدد.
وأضافت الصحيفة البريطانية إن “نقل رجل الأعمال السعودي جاء بعد تضاءل فرص توصله إلى تسوية في قضايا الفساد مع السلطات السعودية، لاسيما بعد أن رفض دفع 728 مليون جنيه استرليني لاطلاق سراحه”.
كانت السعودية أطلقت حملة غير مسبوقة ضد الفساد، نوفمبر الماضي، احتجزت إثرها عددًا من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال والمسؤولين الحاليين والسابقين، أبرزهم رئيس الحرس الوطني السابق الأمير متعب بن عبدالعزيز، ابن شقيق الملك، والمليادرير السعودي الأمير الوليد بن طلال، في فندق ريتز- كارلتون بالعاصمة الرياض.
وجاءت الحملة بعد ساعات من تشكيل الملك سلمان لجنة لمكافحة الفساد، 9 نوفمبر الماضي، أسند رئاستها إلى نجله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأُطلِق سراح عدد من مُحتجزي”الريتز كارلتون” في العاصمة الرياض، على مدى الأيام القليلة الماضية، بعد التوصل إلى تسويات مالية مع السلطات، بما في ذلك الأمير متعب بن عبدالله، ووزير المالية إبراهيم العسّاف، ورئيس مجلس الإدارة السابق لشركة الاتصالات سعود الدويش. وأضافت الصحيفة البريطانية أن الأمير السعودي رفض أيضًا تسليم السيطرة على بعض شركاته الاستثمارية.
ويشار إلى أن الوليد، 62 عامًا، يأتي في المرتبة الـ57 في قائمة أغنى الأشخاص في العالم، وتجاوز ثروته 18 مليار دولار، بحسب مؤشر بلومبرج لمليارديرات العالم. كما أنه معروف على المستوى العالمي باستثماراته وأسهمه في الشركات الكبرى على رأسها آبل وتويتر وستي جروب.