قال الإمام الغزالى إن الفراعنه والأباطره تألهوا لأنهم وجدوا جماهيرا تخدمهم بلا وعى ..
وبسبب اللا وعى وتأسيس عقول وتدريبها جيدا علي بيع اللهو وكيفية جذب العقل للولاء والطاعه هنا يكمن جوهر إستباحة الفساد ويعتمد مصطلح الفساد على قواعد ومبادئ أهمها أنت فاسد فاجعل الكل فاسد من حولك ليضمن بذلك الطاعه ثم الطاعه للأعمال الإجراميه التى ترتكبها في حق نفسك وفي حق المواطن وفي حق المجتمع وحينئذ يصاب العديد من المسئولين القاصي والدانى بفوبيا الديمقراطيه في حقه من المرض الخبيث والإرضاخ لجلسة إستنشاق الفيرس من العديد من القرارات والتصريحات والوعود لتحليلها فى إمبول الكذب وإعطائه كجرعة مسكنات للمواطن المفترض أنه مواطن فبمصطلح اللا وعى هنا تسرى الجرعه في الشريان الوحيد تعطى نتيجة سريعه وهي
اللاااااااامبالاه فيرضخ المواطن لعصا الطاعه وحينها يأمن المسئول العقاب فيزيد فساده ويسود سوء العذاب علي المواطن المستسلم ويأتي العلاج عندما يقوى شوكة مواطن عنده من الجراءه والكرامة شيئا ويتحدث بصوت تنقية الضمير من الشوائب وتحفيز خلايا الشفافيه هنا يتبجح من أصحاب اللهو الذين يسرى عليهم الفساد عريانا فينصحك كنصيحة المفتى بأن تغض بصرك ونصرخ حينها لماذا الفساد…؟