يا معاقِب الإنسانِ احذر
لا تَشتمُ الكلب ضلماً
إن سِرقتَ من جَبانٌ
و ما ذنب الكَلب بالأمرِ
وأن خانكَ الصديق يوماً
لا تليق الخيانة بكَلبٍ
ما ذنب الكلاب ولِما
تتحمل العنة وشتائم البَشرٍ
ألم تَعرفوا الوفاء والوفىَ
ألم تتلمِسوا شعور النقى
كلب اصدق من البَشرَ
كلبٌ لا يخون رفيق ابدا
ولا يأذي رفيق له اعتَنى
ولا يسرق ما ليس نصيبهُ
ولا خان الأمانة ولا اشتكى
ولو كانت البطن خاوة
ما صاحب الصياد وارتقى
تنام مرتاحٌ البال بَيتُكَ
حارسٌ لكَ كلبكَم
متأهباً ليموت مِنْ أجلكم
مِن انسان يخونون بَيِتِكَم
انسان حقراء يَعرِفونكم
عاقِب الإنسان بلفظٍ لَهُ
لا بِكلبٍ لتكونَ تاجٌ فَحرٍ
…. عمار قدح