كتب : علاء سليمان عبد السند
مع إندلاع ثورات الخريف العربي منذ حوالي أربع أعوام وما وجدت فيها من هرج وقتل هنا وهناك ولم يعرف أحد لما كل هذه الدماء
فقد ذكرت مسبقا
حديث رسول الله -صل الله عليه وسلم-: لن يظهر ثلاثه إلا بفتنه تستنزف العرب تحدث الهرج فقتلاها في النار لتقاتلهم علي عرض من الدنيا..حينها يخرج المهدي والدجال وينزل عيسي بن مريم.
رواه بن عباس
ولذلك حينها قررت العمل بوصية رسول الله :حين تنزل الفتن فأحفظ عليك لسانك وليسعك بيتك..
ولكن خلال السنوات الأربع الأخيره ولما رأيته من تكالب الأعداء علي وطننا -الأراضي العربيه- تسارع الأعداء من الداخل والخارج في نهب الثروات وهدم الحضارات وتحويل الجنان لخرابات وتشريد ملايين العباد حينها قررت الخروج عن صمتي لأدافع عن أرضي وعرضي حاضري ومستقبلي فناديت مع من نادوا بوحدة الشعب والحفاظ على الجيش ووأد نار الفتنه فخرجت يوم30يونيو لكي تكون مصر من جديد مهد الحضارات.
ولما وجدت من تخبط في الرأي وتشقق في الصف صمت من جديد.
وبعدما أصبحت مصر مقدمه علي ثالث الإستحقاقات وهي البرلمان وما وجدته من تعنت في تهميش ثمرة شبابنا ونضارة عقولنا وفي الوقت نفسه نادي الرئيس بالإستعانة بنا للحفاظ علي بلادنا
فقررت مجددا الخروج عن صمتى حينما شاهدت ما حدث فى الإنتخابات وهناك أسباب أهمها الجهل والفقر وجوع الناس. جوع البطون ألغي العقول فتهاونوا وباعوا الأرض والعرض الحاضر والمستقبل بقليل من الجنيهاااااات وحفنه من المستهلكات.
مع عدم وجود رادع لذلك من أصحاب القرار في وطني كالعاده.
ولهذا وبكل حزن وأسي أنعي مصر في من فقدت من فلذات أكبادها وتراضي الغلابه من أبنائها بالفتات، والرجوع لما كنا عليه من ظلمات …
لذلك أعلنها علي ان اصمت من جديد لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا إن وعد ربك كان مفعولا
إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم
وبكل هدوء وسلام داخلي فعلاً «مافيش فايده»
رحم الله شهداء الوطن وأسأل الله أن تكون مصر وأهلها في حماه … حفظك الله يامصر وحفظ لكي ثروتك الخالده شبابك.