اسليدرالأدب و الأدباء

لقاؤنا الثانى .. قصة قصيرة

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم / نجلاء على

جاء لقاؤنا الاول المؤجل لى سنوات جاء وهو يتهدد الخطوات
يتمنى اللقاء وجاء على استحياء يمشى بين طرقات الحديقة
لكى يلمح طيفها من خلف الاشجار وبعطرها الذى يثرى بين شهقات انفاسيه
. اقترب واقترب وعندما وصل الى المنضدة وهى جالسة بين اثنين من الاطفال اقترب وابتعد بخطوات مترجحة هل لى ان اقترب واتكلم معها ام لى انا اختفى خلف ضباب الغيم وانسحب
وقف يترقبها ماذا تفعل وهاجس يتوغل داخل قلبه والحنين يأخذه اليها
وفى لحظة من ثبات التفت الى الوراء لتلمح نظرة من خلف غيم بعيد فيرتجف قلبها وترتعش يدها هل كان هو ام طيف بعيد قامت فجأة من مكانها لتجرى نحو هذا الطيب لترقب هو حلم أم حقيقة
من ثراب وعلى استحياء وبنظرات الخجل تتكلم من عينها اهااا انت
يامن كنت فى حياتى خيالا قال نعم انتِ حبيبتى وحلمى الباقى من سنوات كان سافرى لكِ واليكِ لك نعيش الحياه فنظرت اليه وقالت تركينى اوجه صخب الاوجاع
صمت هل تزوجتِ نظر اليها ينتظر الاجابة فقالت لا
انتظرتك ايام عمرى الماضية كنت اتمنى اللقاء من عشر سنوات فانت لم تتغير وعند نقطة فصل بين الحنين والذكريات جاء موعدنا الثانى ولقاؤنا للرحيل
تمت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى