لغز اختطاف طفلي ميت سلسيل بالدقهلية والعثور عليهما مقتولين في بحر فارسكور
كتب/ فادي محمد
لغز اختطاف طفلي ميت سلسيل بالدقهلية والعثور عليهما مقتولين في بحر فارسكور
أكد مصدر أمني أن كلمة السر في لغز اختطاف طفلي ميت سلسيل بالدقهلية والعثور عليهما مقتولين في بحر فارسكور، هو خلاف بين والد الطفلين وتشكيل عصابي متخصص في الاتجار بالآثار على تمثال فرعوني لقط أسود.
وكان والد الطفلين اعترف أمام نيابة فارسكور بدمياط أنه أخذ 300 ألف جنيه مقدم لثمن تمثال قط أسود فرعونى، من جملة مبلغ 800 ألف جنيه تمن الاتفاق عليه، ولكنه خالف الاتفاق ولم يورد التمثال مما دفع التشكيل العصابي لخطف الطفلين لتخييره بين إعادة الأموال أو رد التمثال.
وأشار المصدر الأمني أنه تم استدعاء والد الطفلين لاستكمال التحقيقات إلا أنهم فوجئوا بهروبه على إثر خروجه في التاسعة من صباح أمس الخميس ولم يعد مرة أخرى وأغلق تليفونه المحمول ولا تزال الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لكشف غموض وملابسات الحادث.
وكان الآلاف من أهالي مدينة ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، شيعوا جثماني الطفلين “ريان ومحمد” اللذين تم اختطافهما من ملاهى المدينة، وعثر على جثتيهما بترعة فارسكور بدمياط.
خرجت الجنازة من المسجد الكبير بالمدينة، وسط حالة من الحزن لدى الأهالي الذين طالبوا بسرعة القبض على الجناة والقصاص منهم.
وبدأت الواقعة باصطحاب “محمود. ن. أ. ع”، طفليه “ريان، محمد”، في نزهة وارتياد الملاهي بالمدينة، وقام أحد الأشخاص بإلهائه وصرف انتباهه عن طفليه مدعيا صداقته له، منذ أن كانا تلاميذ، وبعد انصراف الشخص عاد لطفليه فلم يجدهما على الأرجوحة.
وأكد شهود عيان أنهم رأوا سيدة ومعها الطفلين، واستقلت مركبة “توك توك” وانصرفت باتجاه قرية السرو.
وكشف تقرير الصحة عن أن الطفلين لقيا مصرعهما غرقا بعد أن ألقي بهما أحياء من أعلي كوبري فارسكور وعثر عليهما في بحر فارسكور.