ما هي لغتنا نحن؟؟؟؟؟
قد يستغرب ويستعجب الكثير من العرب والبشر أجمعين من هذا السؤال ولكنه حقا سؤال هام ومثير للجدل وأكرره مرة أخري.
ما هي لغتنا نحن؟؟؟؟؟
أهي الإنجليزية أم الفرنسية أم العربية.
يعتقد الجميع أن لغتنا هي اللغة العربية ، بالفعل اللغة العربية هي لغة أم الدنيا ومعظم الدول العربية التي يتحدث بها الرئيس في خطابه أو الملك أو الوزير وخاصة المشايخ ولكن
الناس والشعب ماذا يتحدثون؟
يظن البعض أن التحدث بلغة خلاف لغتهم التي كرمها الله ونزل بها قرآنه الكريم هي
( تخلف)
كما يدعي البعض .
أما التحدث بلغة مختلفة قد لا يفهمها بعض المتحدثين إليهم هو تقدم وارتقاء .
أما عدم فهم المتحدثين إليهم لحديثهم قد يرجع إلي جهلهم أو عدم إلتحاقهم بمستوي عال من التعليم وهذا ليس بعيب فقد يكون ذلك ليس بإرادتهم .
أعجب حقا من هؤلاء الذين يتحدثون باللغة الإنجليزية أو الفرنسية أو بلغة غير اللغة العربية ويظنون أنهم عرب فقد خاب ظنهم.
فاللغة العربية تتبرأ من أمثالهم، فالعرب حقا هم من يتحدثون باللغة العربية الفصحى التي كان يتحدث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقد أشتهر العرب قديما بلغتهم الفصحي التي كانوا يكتبون بها شعرهم ونثرهم وأدبهم وإذا لم تكن مميزة حقا
فكيف وصل لنا أدبهم الجميل؟
مثل شعر عنترة في عبلة أو شعر قيس في ليلي وهذه الأشعار لم يعرفها العرب فقد بل عرفها البشر أجمعون .
فالذي ميزهم عن غيرهم لغتهم البراقة التي يسخر منها البعض .
ويوضح لنا شاعر النيل والشعب حافظ إبراهيم حزن اللغة العربية من هؤلاء الساخرين بقوله علي لسانها
“رموني بعقم في الشباب وليتني عقمت فلم أجزع لقول عداتي”
لا وألف لا للحزن يا لغة الضاد يا لغة القرآن .
لا وألف لا للحزن يا لغة رسولي العدنان .
فسوف تظلي براقة و لامعة مادمت في قرآن الله عز وجل.
فانظر أيها العربي الأصيل إلي لغة الأنبياء والمرسلين في زمنهم العريق وأنظر إليها في زمننا الجميل وقارن بينهم واتعظ لتكون من المفلحين.
واعلم أن
لغتنا….هويتنا
في كل وقت وحين.
كلماتي لا تسئ أو تسخر من شخص أو فئة أو دولة بعينها
فكل الدول العربية لا تتحدث العربية الفصحي ولكنها تتحدث بعض الشئ منها ولكنها تنبه من لا يتحدث بها ويسخر منها.