قد تعجز الكلمات أحياناً عن وصف أحاسيس الإنسان ومشاعره لكن لغة العيون
التي تأتي لتترجم بسحرها ما يجول في العقل والقلب
من مشاعر الودّ والإعجاب والاستلطاف نحو الجنس الآخر
فسهام الحب التي لا تقاوم تبدأ من نظرة بها بريق ولفت انتباه يُسعد الروح وتجعل الفتاة أو الشاب يتبادلان النظرات التي تعبّر بدرجة كبيرة …
عندما ينظر الناس إليك ماذا يحدث في داخلك؟ كيف تشعر؟
هل تتمكن من التواصل مع الآخرين من خلال نظرة العين أم لا تتمكن من ذلك؟
إنها بالنسبة للبشر أمور محيرة وربما مخيفة أو كلاهما معا؟
عندما تنظر في عيني شخص آخر، هل تستطيع ملاحظة حكمه على شخصيتك؟
هي دليل و علامة من علامات الحب الصامت عند الرجل. بحيث أن هناك نوعية من الرجال لا تستطيع البوح بما في داخلها من مشاعر?
? وقد يكون ذلك إما نتيجة خجل أو شعور بالخوف من الرفض أو أن الوقت غير مناسب للتصريح عن الحب. لكن لا يمكن لرجل إخفاء حبه لأن لغة الجسد تفضحه
و خاصة لغة العيون في الحب …اغنية من أجل عينيك – أم كلثوم :
من أجل عينيك عشقت الهوى بعد زمان كنت فيه الخلي واصبحت عيناي بعد الكرى
تقول للتسهيد :لاترحل وكنت لا ألوي علي فتنة يحملها غض الصبا المقبل حتى إذا طارحتني نظرة حالمة من طرفك الاكحل أحسست وقد النار في أضلعي
كأنها قامت علي مرجل وجمل الدنيا علي ما بها دفق سني من حسنك الأمثل
يا فاتنا لولاه ما هزني وجد ولا طعم الهوى طاب لي يا من على أقدامه بعثرت
غلائل من ظلمه المخملي إذا رنا فالزهر من حوله مرج طيوب سال كالجداول
وإن شدا أصغت إليه الدنا إصغاءه الا صباح للبلبل