كتب : لفته عبد النبي الخزرجي / العراق- بابل تنحني الاشجار لتقهر العاصفة .. العواصف تعدو مسرعة .. لتحرم الاشجار سكينتها ..
فوضى العواصف .. تدغدغ خصلات الشعر ..
المنسابة على اكتاف العذارى ..
الفجر يساوره قلق جوهري ..
فالاحتباس الحراري ، يطال خيوط الشمس ..
لكن العواصف توارت خلف جدران واهية ..
القمر ما زال يرمق كوكبنا .. بمزيد من الرهبة ..
ومليارات الكواكب في مجرتنا ..
تحاصر كوكبنا بهالة من نجوم لامعة ..
وفي اول خيوط الفجر ..
تتعالى تراتيل النوارس .. لتقهر الاكتئاب ..
في عيون الصبايا ..
وتصدح انغام السنونو .. لتزف ترانيمها ..
لقرص الشمس المتصابي ..
اللقالق تنشر اشرعتها البيضاء ..
لتعانق رحيق الضوء ..
الشمس ما فتئت تدفع اسنتها ..
لتغرس الارض عبيرا من نور يافع ..
الشمس مفتونة يألقها ..
تتدحرج في مجرتها ..
لتمارس لعبتها السرمدية .
وتمد الارض بعصارة الحياة ..
في لعبة ازلية ..