كتب:حسام داود
وعشقى ليكى ياسوريا يكفينى
وإن باعدت بيننا الحدود والأسوار
رحلت عنكى مغصوبا فلا تلومينى
فإن الرحيل كالعشق نصيب واقدار
رحلت ولم انساكى بل قد شغلتينى
فانتى ياسوريا الوطن وأنتى الديار
إن البعد عن تراب أرضك يشقينى
فلا راحه بعيدا عنكى ولا استقرار
ظننت الرحيل عنكى يوما سيشفينى
فزادت جروحى ودمعى سال انهار
رحلت فسيوف الحروب لم تعد تكفينى
وما بات جوادى يصلح يوما بقايا الدمار
ولكن صبرا جميلا رغم الآهات والانين
فسوريا ستبقى لسوريا وليست لبشار
وإن باعدت بيننا الحدود والأسوار
رحلت عنكى مغصوبا فلا تلومينى
فإن الرحيل كالعشق نصيب واقدار
رحلت ولم انساكى بل قد شغلتينى
فانتى ياسوريا الوطن وأنتى الديار
إن البعد عن تراب أرضك يشقينى
فلا راحه بعيدا عنكى ولا استقرار
ظننت الرحيل عنكى يوما سيشفينى
فزادت جروحى ودمعى سال انهار
رحلت فسيوف الحروب لم تعد تكفينى
وما بات جوادى يصلح يوما بقايا الدمار
ولكن صبرا جميلا رغم الآهات والانين
فسوريا ستبقى لسوريا وليست لبشار