قالوا : من هي ..
قلت : هي من يأتي ضوؤها مع المساء ..
وترتقي المشاعر واﻷرواح ..
تأدبا وهمسا يليق بوجودها ..
هي من يسبقها عطرها إلي المكان ..
وينتشر الدفئ منها سحرا كأنه الربيع ..
ليعم المكان كله ..
قالوا : أأحببتها ؟ ..
قلت : نعم أحببتها ﻷنها مفردات حياتي ..
والجنون بها هو إختياري ..
أشعر بخطواتها كلما إستنشقت عبيرها ..
وإنتشر في كل جسدي ..
ويحتويني همسها ما بين الحنين والشوق إليها ..
ودموعها هي لحن اﻹشتياق علي قطرات المطر ..
وفي محراب جمالها ألزم الصمت ..
هي اللحظات الجميلة ..
هي التي تلاشت أمامها كل المسافات ..
هي الضوء الخاطف لعيني ..
ﻻ زمن أشعر به وأنا في عالمها ..
يكفيني أن أغفو بين أحضانها ..