أوتاري لحني .. أردد مرام الوهم في آخر الوصايا.. وتيني يشدو.. تجري به وبالثنايا..
أخفقت في حبك أهزي..
شريدة في دربٍ تعلو عنه النهايه..
وحيدةٌ .. غريبةٌ .. أغرق كالسفينة..
ويعلم ذلك رب البريا..
علمتُ أن مابي وحدي..
وأن ما بك تعكسه لي كل المرايا..
أعقد عقداً.. وأحزم ذكرياتٍ تهاجمني ..
أوجاعي تطاردني .. تكالبني ..
يــــــا دموع الحلمُ الضائع قد جففتي..
وما عليَّ إلا بكتابة الرواية..
ولكن سوف أبدأ بقص النهاية..
.. صنعت لك تمثالاً ..
..كتبت فيك مقالاً..
اتنظر أن تضع لطريقي عنوناً..
أرسم ابتسامة زيف علي وجه القمر..
لعلي أري فيك وميضٌ من بين الخفايا..