بقلم: زينب عبده
احتضنت النور وتعانقت مع الفناء بكل سروروحلقت الروح تخفق عاليا..لتطرق ابواب السماء وتنظر على اعتاب سحابه عابره لتمطرها بلقاء مبلل بعرق السنين المعتق بالبعد والغياب .شاء لقاء القدر ان يلقى بظلاله على عاشقين جمعتهم اوقات السحر وكان لقاء يان تالما فى عروق النور بعد ان تبدل ظلامها عبر الماضى الحزين ابتسمت عيون دامعه تنوح على وقت تاهت ساعاته وبعد التبعثر فى التيه الطويل رست سفينة العشق فى ضياء النور وخرجت من طياتها ذرات الهيكل المكنون لتعلن اتحادها مع كل ماكان ومايكون فاسافر فيك عبر الاكوان واحمل معى كل مااانعمتنى زاد فى طريق عشقى معطر بمسك الجنان ونسمات تهب معها اذكار وطاعات وقيام وصلوات هى للعشق باب وللرفقه نور للاباب وللعيش بقاء ونقاء اسمع ترانيم كاسات ترياقك فاغترف خمرا وازداد عشقا اهيم سكرا والقاك ربا اسالك ربى الرضا فى قلبى وكيانى اسالك اليقين بحضورى واذانى اسالك العلا بعشقك فى دمى وشريانى اقطف منى ماشئت فانت ربى وديانى ااااه حبيبى ياالله
