كتب – أمير ماجد
أصدرت «اللجنة البرلمانية المصرية لحرية إيران» المتكونة من برلمانيين مصرين سابقين والتي يترأسها الدكتور أشرف طلعت الشبراوي»، بيانا 12 أكتوبر الجاري، حذرت فيه من التمهيد لمزيد من المجازر بحق اللاجئين الإيرانيين من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في مخيم «ليبرتي» على مقربة مطار بغداد الدولي، مؤكدة التزامها القاطع بالدفاع عن حقوقهم إلى حين حسم وضعهم النهائي.
وجاء في البيان الصادر عن اللجنة ”إن النظام الديني الحاكم في إيران وفي أعقاب هزيمته وتراجعه عن المشروع النووي، بات يرى نفسه في دوامة الأزمات الداخلية والإقليمية والدولية الخانقة، وما زال هذا النظام يواصل اصراره على متابعة تصدير أزماته إلى خارج الحدود لا سيما سياساته العدوانية تجاه الدول العربية وتدخله في شؤونها الداخلية، وكذلك استخدام القمع ضد معارضته الرئيسية في داخل وخارج البلد“.
وأضاف البيان ”ان اللجنة البرلمانية لحرية إيران المكوّنة من نواب سابقين تابعت خلال عدة سنوات مضت موضوع حقوق ساكني مخيمي أشرف وليبرتي وقامت في مختلف المقاطع الزمنية بإصداربيانات مختلفة من جانب البرلمان المصري“ دفاعا عنهم.
وتابع البيان ” تم استقدام عدد من عناصر قوة القدس إلى مخيم ليبرتي تحت يافطة زيارة عوائل السكان وذلك بعد عبورهم كافة نقاط التفتيش والسيطرة الواقعة في منطقة مطار بغداد الدولي بالتنسيق مع السفارة الإيرانية في بغداد وبإشراف مستشارالأمن الوطني العراقي فالح الفياض وبتعاون من الضباط العاملين تحت امرته. وفور وصولهم بدأوا بإطلاق شعارات استفزازية وصيحات تهديدية ضد السكان والتقاط الصور والأفلام من مخيم ليبرتي. إن هذه الأعمال الاستفزازية تبادر إلى الأذهان نفس أعمال هذه العناصر في مخيم أشرف خلال سنوات مضت حيث استمرت عدة أعوام وفي نهاية المطاف أدى إلى مجزرة الأول من أيلول/ سبتمبر2013 واستشهاد 52 من السكان وأخذ 7 منهم كرهائن.
وحذرت اللجنة من التمهيد لمزيد من المجازر بحق سكان مخيم ليبرتي العزل وأنهت البيان قائلة ”إننا اللجنة البرلمانية المصرية لحرية إيران نؤكد على ضرورة وقف هذه التحركات الاستفزازية والقمعية، خصوصا مع وجود تعهدات خاصة لسكان المخيم من قبل الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة..“