لتعليم

قررت النيابة الإداريه مجازاة بثينة كشك مديرة تعليم الجيزة بعقوبة تأديبية لقيامها بحرق مجموعة من الكتب الدينية بـ فناء إحدى المدارس أثناء اليوم الدراسي أمام الطلاب بالمدرسة مع مصاحبة عملية الحرق بعزف وترديد الأغانى الوطنية وتلويحها ومرافقيها بأعلام مصر.

وكان الصديق الأستاذ محمد إبراهيم أحمد المحامي بالنقض والدستورية والإدارية العليا تقدم ببلاغ إلى المستشار عناني عبدالعزيز رئيس هيئة النيابة الإدارية قبل وفاته للتحقيق في واقعة حرق الكتب الدينية.

كشفت التحقيقات عن صحة ما نسب إلى بثينة كشك وفقاً لما جاء في البلاغ ، لأن مشهد حرق أي كتاب أو غيره على مرأى ومسمع من الطلبه ووسط احتفاليه صاخبه لايقل عن تلك الأفكار تطرفا”، فيفقد الطلبه احترامهم لقيمة الكتاب والمعرفه ويعتادون فكرة الحرق وما فيها من عنف بل ويحتفلون بها أيضا” في مشهد لايمكن قبوله أو تبريره تحت أي مسمى، وأنه كان يتعين على بثينة كشك متى إكتشفت وجود كتب بمكتبة المدرسة غير معتمده من الإدارة التعليميه ومخالفة للقائمة الوزارية للكتب المسموح باقتنائها بالمدارس أن تتبع الطريق القانوني لسحب تلك الكتب من المكتبه ومنعها من التداول والتحفظ عليها وأعمال وجه التعليمات والقرارات الوزاريه الصادره في هذا الخصوص.