بقلم /طلعت الفاوى
ضحية جديدة لوزارة الصحة بطلها ثلاثة مستشفيات هى مستشفى الهرم الحكومى وممستشفى الاعلاميين الخاصة و مستشفى الحسين الجامعى لأن جميعهم ضربوا بقرار رئيس الوزراء عرض الحائط الذى ينص على حق المريض فى العلاج لمدة 48 ساعة فى الحالات الحرجة والطارئة فى أى مستشفى عام أو خاص ورغم النص فى الدستور على حق المريض فى تلقى العلاج والرعاية الصحية الكاملة . حيث أمتنع مستشفى الهرم العام ومستشفى الحسين الجامعى ومستشفى الاعلاميين الخاصة دخول وعلاج شاب يدعى طه عز محمود الطيب وهو مريض يعانى من نزيف فى المخ وذلك منذ الواحدة ظهرا وحتى الواحدة مساءا دون رحمة واهتمام بتوسلات زوجتة التى تحمل طفلها الوحيد الذى لم يبغ العامين ما أدى الى وفاتة وهو فى رعيان شبابة وهو فى الخامسة والعشرين من عمرة ليكون ضحيه جديدة لاهمال المستشفيات الحكومية التى رفضت استقبالة بحجة عدم وجود سرير أو مكان بالرعاية وجشع المستشفيات الخاصة التى أمتنعت عن علاجة الا بعد سداد 200 ألف جنية قيمة العملية الفورية للمريض لوقف النزيف ..ليكون بذلك مرتكبين جريمة الامتناع عن تقديم العلاج لمريض فى حالة حرجة تحتاج للتدخل الفورى والسريع .لهذا نطلب اتخاذ الاجراءات القانونية والتحقيق فى هذة الواقعة .