تعتبر الطائفية عمل مشين ناتج عن الكراهية والعنف بين أصحاب المذاهب الدينية المختلفة تؤدى الى الفتن والحروب الأهلية بين أبناء الوطن الواحد .
وتعتبر تمييز عنصرى بيت المذاهب الدينية تقوم بنشره قوى الأستعمار الجديد لنشر الفوضى والحروب الاهلية ليستطيعوا الهيمنة العسكرية والأقتصادية .
ويحدث دائما هذا فى دول العالم الثالث خاصة فى أفريقيا والدول الضعيفة التى أنهكتها الحروب الأهلية كالعراق واليمن وليبيا .
لذا أناشد شعوب العالم أجمع خاصة الشعوب العربية وكذا العقلاء الغير متعصبين من رجال الدين أن يقولوا معنا لا للطائفية على أرض العروبة من المحيط الى الخليج خاصة دول المنطقة العربية التى بها مسلمين سنة وشيعة والتى يسعى المتطرفين أشعال الفتنة بينهم .
حتى يكون هناك حرية للعبادة ويعيش الجميع فى أمن وسلام وأستقرار وتلك هى أساس السلام التى نادى به الأسلام الحنيف الذى نزل على رسولنا الكريم عليه وعلى الرسل والأنبياء الصلاة والسلام .