كتب : جمال زرد
ان المحتوى الثقافى للفيلم المصرى فى أيامنا هذه لا تمت للمجتمع المصرى، مما أدى إلى انتشار آفة تضر بفكرنا وقيمنا المصرية الأصيلة وذلك من أجل مزيد من الماديات .
وبذلك أصبح الفيلم المصرى هذه الأيام ضمن السينما الهابطة التى لا تفيد المجتمع ولا الأسرة المصرية .
لذا نقول لصناع السينما المصرية ممثلين فى منتجى السينما أعضاء غرفة صناعة السينما اعملوا على إنتاج اعمال تخدم المجتمع والأسرة ذات أفكار ايجابية بناءة يعود فيها المشاهد لزمن الفيلم المصرى الجميل الذى كان يحافظ على المبادئ والعادات والتقاليد
بل كانت أيضا تتحدث عن الأصالة المصرية التى كانت تلتزم بالجدية والاستقامة ومعانى الوفاء للوطن .
بل ننادى غرفة صناعة السينما عدم التصريح بالتعاون مع الرقابة على الأعمال الفنية التابعة لوزارة الثقافة .
أفلام هابطة تضر المجتمع لما فيها من مناظر عرى وغناء هابط تدعو الى البلطجة والأدمان والفوضى .
يل التصريح بإنتاج أفلام مصرية بمعنى الكلمة تهتم بقضايا الوطن والمواطن تدعو الى القيم الروحية الأصيلة لأهل مصر الكرام.