أحتفل العالم أجمع با لأمس باليوم العالمى لمكافحة التمييز العنصرى ذلك التمييز القائم على اللون والجنس والعقيدة والذى يؤدى ترسيخة الى حروب أهلية طاحنة بين أبناء الوطن الواحد وبين الشعوب فى العالم أجمع وبمناسبة هذة الاحتفالية التى خصصت لها الأمم المتحدة الواحد والعشرين من مارس كل عام لابد أن نقول جميعا لا للتمييز العنصرى لأن قانون الحياة قبل ميثاق الأمم المتحدة وخاصة أسلامنا والأديان السماوية الأخرى أعطت للأنسان الحق فى الحياة والحرية خاصة حرية العقيدة وكذا الكرامة من أجل أن يعيش الجميع بأسلام على أرض الله سبحانة وتعالى كما أكدت الديانات السماوية خاصة أسلامنا الحنيف أن من حقوق الأنسان العيش مع الأخرين فى أمن وأمان ولكن بالرغم من المدنية الحديثة التى عمت العالم أجمع مازال العالم أجمع يحتاج جهد كبير لنشر ثقافة الأنسان فى كل زمان ومكان حتى يسود السلام والأمن والأمان ربوع العالم أجمع وتنتهى الكراهية والحقد بين الجميع ولن يحدث ذلك الا بـأنتهاء هيمنة كبار الدول على المستضعفين من دول العالم الثالث وأفريقيا من أجل تنفيذ هدفها المشبوة تقوم بزرع الكراهية والحقد بل وتنشر التمييز العنصرى لتنفيذ أهدافها خاصة الهيمنة والسيطرة على صغار الدول لنهب ثرواتها والعبث بأمنها والتفرقة بين أبنائها أبناء الوطن الواحد