لمحو الأمية ولتحويل الجهل الى المعرفة يجب على كل مثقف مصرى أن يعمل على محاربة الأمية والجهل التى أصبحت من المشاكل التى تواجه المناطق النائية فى مصر خاصة بين القبائل المنتشرة فى صحراء مصر .
وذلك بزيارة مناطقهم بمساعدة أجهزة الدولة ” المحافظات ” وتحميس الأميين والجاهلين على محو أميتهم وجهلهم بأساليب تدريس تواكب أحوالهم المعيشية بل وأ ستخدام الترغيب.
لأن تعليم الكبار والذين مر عليهم قطار التعليم ولم يلحقوا به عمل يعتبر من المهام الصعبة.
يل نقول للمثقفين أن التعليم للكبار أو الصغار حق من حقوق الأنسان فى كل مكان طبقا للمادة “13”من الحقوق الأجتماعية التى نادت بها هيئة الأمم المتحدة.
يجب على الحكومة ممثلة فى المحافظين العمل أعلاميا وأدبيا وماديا لتشجيع غير المتعلمين للألتحاق فى برامج محو الأمية وذلك لجعل ربوع مصر خاصة المناطق الصحراوية بلا أمية أو جهل.
حتى لا يقعوا فريسة فى ايدى المتطرفين الأرهابين المتواجدين فى تلك المناطق خاصة فى سيناء والوادى الجديد.. شعار ” من أجل مصر …لا الأمية والجهل “…..وتحيا مصر