بقلم ـ أ. د هادي عطية مطر الهلالي قَالُوا لِمَنْ يُهدَى فَقُلْتُ لَــــــــهُمْ يُهْـــــــــــــدَي لمَنْ نُفْدِيهِ بِالنفسِ فَقًالُوا مـــَـــنْ هذَا؟ فَقَالَ الحِجَا أَفعَاُلهُ تَسْطَعُ كـَــــــــــــــــالشمسِ يَمُر في خـَـــــــــــــــاطِرنَا ذِكرُهُ مــــــُــــــــــعَانِقاً نِصْبِحُ أَوْنُمِسي لَا سَيْفَ إلا سَيفهُ وَلا فَتَـــــــى إِلا عَلِيٌ نَقُولُ ذَا بِالجَهْرِ لا هَمْسِ وَإِنـــــــــــــــــهُ قَدْ فَاقَ أَقْرَانَهُ عِلْــــــــــــماً غَزِيراً هذَا بِالأمْسِ وَهـْــــــوَ الَذِي شَادَ بِهِ صَادِق لــــِــــــــــــــصُدقِهِ يقْسِمُ بالخُنسِ انِي ارَاكُـــــــــــــم تَجْهلُوا فِعلَهُ وَفِعلُــــــــــــــــهُ يَعلُو عَلَى الكُنسِ مصر ـ القاهرة 1977م