ايام وتنتهي ايام البركات والنفحات فطوبي لمن فاز بها واغتنم الفرصة وجدد العهد مع ربه ليمحي ذنوبا طوال وسيئات كثيرة قد يكون اكتسبها بقصد او بغير قصد …ولكن الذكي من عقد صفقة مع ربه طوال هذا الشهر الكريم وربح البيع ليجدد عهد الايمان والتقوي من جديد من خلال صومه وتقربه الي الله ووقوفه بين يديه بصلاة التروايح وباخر الليل بالتقرب بالتهجد
وحارب كل من يفسد عليه صومه من ملذات ليتقرب الي ربه
بذكره ليل نهار و قراءة اياته العظيمة وختم القران … ليكون هذا الشهر بمثابة رحلة الي جنة الخلد بتقربه لربه ان شاء الله
لا يضيع لحظاته ليحظي بان يدرك ليلة القدر
فعنه صلي الله عليه وسلم اقتبس فيقول
«من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه»
فهي ليلة خير من الف شهر
ثم يستقبل العيد بفرحة بالغة ولما لا فهو التاجر الرابح الذي جعل من رمضان صفقة لدخوله الجنة
ولكن من هو الخاسر
الخاسر هو من لايواظب علي عباداته ليكون فقط عبدا لرمضان متناسيا بقية شهور الله
فرب رمضان هو رب شوال هو رب كل الشهور
فلتقف مع نفسك ولتحاسب نفسك قبل ان تحاسب وتجعل من هذا الشهر الفضيل رحلة طوال العام
ولتعلم ان الله مطلع عليك الله يراك في كل اوقاتك وسكاناتك ولا تعلم فالموت يأتي بغته ولتجعل رصيد رمضان رصيد لاخر العام
“دمتم اتقياء “