الاجابة هي ان الاصلاح يتحقق عندما يتم الاتفاق علي منع الظلم والفساد والارهاب الصهيوني لشعب فلسطين ،،
ويتم الاصلاح عند منع الاحتلال من الاستيلاء علي موارد ومياه وأراضي فلسطين عنصريا ،،
ويكون الاصلاح حال تم السماح لكل فلسطيني بجميع حقوق اليهود في دولة اسرائيل المحتلة – حال رفضها حل الدولتين المستقلتين كما تم الاتفاق وفق قرارات رسمية من الامم المتحدة
وحال وجود رغبة من اسرائيل وأمريكا في تغيير هذه المواقف الابجدية ،، فلابد من تحقيق قواعد العدل والسلم والامن المحلي والدولي
واهم قواعد العدل الواجب تطببقها في دولة فلسطين المحتلة عام 1948 وفلسطين الجاري السعي لاحتلالها مجددا ،، وحتي لا يطغي ظلم ولا فساد ولا ارهاب يهودي بالذات ضد مسلمين هي قواعد القصاص العادل الحقيقي بين جميع المواطنين سواء يهود او مسلمين او مسيحيين
لابد من مناقشة علنية بين شعوب وحكومات الاسلام في الامارات او مصر او غيرهما من دولنا العربية التي تفكر في إنشاء علاقات طبيعية ببن شعوب تحب العدل والسلام والأمن الحقيقي للجميع بلا عنصرية ولا ظلم لأصحاب الأرض الفلسطينيين الذين تم قهرهم وقتلهم والاستيلاء علي بيوتهم وارضهم وبلدهم دون أدني اعتبار لحقهم الانساني وضرورة تعويضهم بطريقة عادلة عن تصرفات الاحتلال ضدهم ،،
السلطة الفلسطينية الوهمية فاقدة الصلاحية تعيش في وهم كبير كونها تظلم شعبها من أجل مخصصات من دم الشعب الفلسطيني المضطهد داخل فلسطين المحتلة او الجاري السعي لضمها الي الكيان العنصري المنحاز لليهود ضد مسلمين
أعتقد أن اعتراف السلطة رسميا بعجزها عن الدفاع عن حقوق شعبها بوضوح يكون بداية الطريق لتتحمل اسرائيل كل أعباء الاحتلال والظلم والقهر والفساد والارهاب الموجه ضد الشعب الفلسطيني المسلم في معظمه ومنه مسيحيون يتم ظلمهم مع المسلمين غالبا رغم انحياز الكنائس العالمية لحماية رعاياها اكثر من المساجد الاسلامية العاجزة عن توحيد كلمتها بسبب منعهم اصلا من الحديث في الشأن العام خوفا من كشف المخططات الدولية ضد الاسلام والمسلمين والاحتلال الحقيقي لارادة الامة كلها خوفا من نهضة الاسلام بالمسلمين ليستردوا تفوقهم وحضارتهم الاخلاقية القوية العظيمة التي حكمت العالم بالعدل اكثر من اي حضارة اخري في التاريخ ،،
اتذكر مشروع دولة اسراطين الديموقراطية التي تحدث عنها القذافي رئيس ليبيا السابق في كتابه الأخضر الذي صاغ نظريات ثبت أنها أفضل كثيرا من العجز العربي والفلسطيني في ظل محاربة اي فكر اسلامي حقيقي وابعاد اهم علماء مسلمين منتمين لدينهم من مراكز القرار خوفا من تأثيرهم في الناس مما يشكل خطر علي قوي العلمانية المسيطرة حاليا علي البلاد والمناهضة للفكر الاسلامي عموما وللاسلام السياسي خصوصا وهو ما يشكل مخاطر كبري علي بلادنا التي تواجه إسرائيل العنصرية دينيا والتي تتمبز علينا بعلاقة سلام مع دينهم اليهودي ، بينما يعادي ويتخاصم ساستنا مع الفكر الاسلامي وهو مصدر قوتنا الحقيقية – فتكون النتيجة هي تفوق اسرائيل العنصرية دينيا علي كل بلادنا العربية والاسلامية البعيدة عن دينها الذي يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربي ،، فتكثر المظالم لدينا اكثر مما لديهم ، فينتصرون علينا بعدلهم النسبي ،، لان الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة علي الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة اسما دون تنفيذ لكل ما أمر به الله من العدل ،، فتجردت من مصادر القوة الالاهية والروحية ،، كالعدل والدين ،،
اخيرا ،، نتذكر قوله تعالي:-
هو الذي ارسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ولو كره المشركون
،،،،، وكفي بالله شهيدا ،،
مدحت عثمان مستشار إعلامي وهندسي الاتحاد الدولي للصحافة العربية مؤرخ الجمعة 26 يونيو 2020