مركز ومدينة إسنا يتجاوز عدد سكانه 600 ألف نسمة، وهو يمثل 40 % من سكان الأقصر، والأكبر مساحة وطولًا على نيل مصر، يعانى أشد المعاناة من نقص جميع الخدمات والمرافق فى مختلف المجالات على رأسها الصحة والتعليم والخدمات الحكومية الأخرى التى يتم إجرائها عن طريق المصالح الحكومية
والحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة لابد من تقسيم مركز ومدينة إسنا إلى مركزين وهما : مركز ومدينة الدير وتضم قرى الشرق ( الحميدات والشغب والمعلا والدبابية و..)
ومركز ومدينة إسنا ويضم قرى الغرب ( المطاعنة والكيمان والنمسا والمساوية و..)
وبالتالي ستزيد الخدمات وتتوفر المرافق ويكون هناك سهولة ويسر فى المصالح الحكومية في مختلف قرى إسنا ،
لهذا نناشد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بتصحيح الوضع وإنقاذ أهالى إسنا ورفع المعاناه عنهم بتحويل قرية الدير إلى مدينة ومركز مع مركز إسنا الحالى .
لأن مأساة إسنا الحقيقية فى تكدس جميع الخدمات فى مركز واحد ووجود مستشفى واحد فقط وبالنسبة للصحة فى إسنا والتى أنتشرت هذه الأيام عبر السوشيال ميديا فقد ظهرت المأساة فعليا بعد قرار وزير الصحة بأن يتم الاكتفاء بمستشفى إسنا التخصصي الجديد فقط لخدمة كل أبناء إسنا،
وقامت بإغلاق 4 مستشفيات كانت تعمل بكفاءة في إسنا، مستشفى إسنا القديم ومستشفى الحميات، ومستشفى الرمد ومستشفى الصدر، وقد ظهرت المأساة في أوجهها بمجرد اختيار مستشفى إسنا التخصصي الجديد للعزل، فصار المرضى من المواطنين بأي مرض خلاف كورونا بلا مستشفى، وعليهم بالبحث عن مكان علاج لهم خارج المركز أو خارج المحافظة
خاصة وأن الوحدات الصحية في قرى إسنا غير مؤهلة للعلاج حيث يغيب عنها الأطباء ولا توجد بها أدوية ولا حتى مصلات أو محاليل أو أبسط أدوات الإنقاذ وهذا من قبل بداية الأزمة أصلا وهو ما يعرض المرضى للخطر والوفاة .
ولكن عند صدور قرار بتحويل قرية الدير إلى مركز ومدينة سيتم تحويل مستشفى الدير الذي تعمل مستشفى تكامل وتبلغ مساحتها حوالى 10أفدنة، وبه مبانى كثيرة غير مستغلة، ألى مستشفى عام سيخدم كل أهالى الشرق وذلك تماشيا مع تطوير الوحدات الصحية بالقرى ورفع كفاءتها .
سيدى الرئيس أنقذ إسنا وأرفع المعاناه عن أهالى إسنا بإصدار قرار بتحويل الدير إلى مركز ومدينة مع مركز ومدينة إسنا الحالى .