اسليدرمقالات واراء

كيف فضحت أوكرانيا أمريكا وأوروبا؟! وما المؤامرة الكبرى علي العرب؟!

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم د/ رأفت حجازي المصري
كاتب وباحث
تُري هل باتت شمس الشيطان الأكبر وعشيقته المرأة اللعوب أن تغرُب؟

وهل سينتصر الدب الأبيض ويكسر غرور هذا الشيطان؟

ولماذا سكت المارد الأصفر؟

ومن صاحب الصورة المرسومة على العشرين دولار؟ ولماذا؟

وما رحلة الدموع؟

وماذا تعرف عن المطران الرحيم وما شهادته وأسراره التي أباح بها؟

وما قصة الذهب الذي أخذته الآلهة؟

ومن صنع الوهابية وأخواتها؟

ولماذا يهاجر الآلاف من العرب الي أوكرانيا؟

وهل أفاق العرب وحكامهم من غيبوبتهم؟

ولماذا يدلل حكام العرب الآن الأوكرانيين في بلادهم؟

وما قصة البطاطين المُسَممة والعقاقير المُعقِمة؟

ومن وراء سقوط بغداد وطرابلس و سوريا واليمن؟ ولماذا؟

وكيف قتل الشيطان الأكبر وعشيقته 120مليون شخص؟

ولماذا سقطت الأندلس ؟

ومن باعها لملوك اسبانيا؟

وكيف كانت نهايته؟

ومن هذا البابا الذي تسبب في إبادة تسعة مليون مسلم؟ ومتي؟

وما هي الحروب الصليبية الجديدة؟

وما صورها في الوطن العربي وما مؤسساتها؟

وهل هناك فرق بين التبشير والاستعمار؟

وموضوعات أخري هامة …..
نبدأ فنقول: –
تتابعت الأحداث والصراعات في السنوات الأخيرة وزادت سرعتها في هذه الأيام وليس عجباً مشاهدة هذه المذابح الوحشية هنا وهناك وعبر وسائل الإعلام العربية والأجنبية، ولكن الأعجب والأغرب أن يجعل الإعلامُ الشيطانَ الأكبر ملاكاً رحيماً والمرأة اللعوب قديسة طاهرة ، هكذا صور لنا الإعلام الصهيوني البغيض والإعلام العربي العميل أن أمريكا وبريطانيا وأوروبا حمائم السلام للعالم ..

وعندما هاجمت روسيا أوكرانيا طالبوا العالم بالوقوف معها ومد يد العون لها ودعمها بالمال والسلاح ….لماذا ؟

هل نسيي العالمُ والعربُ التاريخ الدموي والجرائم الوحشية الشيطانية لهؤلاء في الماضي والحاضر؟!.

لم ولن ينسي التاريخ ما فعله الاستعمار الأوربي ؟

كما يروي المطران المسيحي الأوربي ” برت ولومي دي لاس كازاس ” فيذكر رحلته معهم والتي استمرت أربعين سنة في كتابه (وثائق ابادة الهنود الحمر)

يقول : إنه تم ابادة 112 مليون انسان من الهنود الحمر وتم القضاء عليهم بأفظع عمليات الإبادة في التاريخ وأبشع الأساليب والطرق الوحشية حتي تناقص عددهم إلي ربع مليون فقط ، ودمروا 28 مدينة من 30 مدينة حرقاً وقتلاً حتي عام 1900م وكانوا يقدمون أطفال الهنود وجبات لكلابهم، وعندما أهدوهم بطاطين للغطاء وفرح بها الهنود البسطاء وبعدها تبين أن هذه البطاطين محملة بالجراثيم الفتاكة كالكوليرا والدرن والسل، هل تتخيلون أنهم استخدموا العقاقير المعقمة فكانوا يخلطون مياه الآبار بهذه العقاقير حتى لا ينجبوا أطفالاً ويقطعوا دابرهم فقتلوا الملايين بحربهم الجرثومية.

إن أمريكا وأوروبا قتلةُ أبرياء ولصوص دول وسراق حضارات وهذا الرئيس الأمريكي “جاكسون “والذى رُسمت صورته على ورقة العشرين دولار أصدر قانوناً عام 1830م بإبادة الهنود الحمر و والذين كانوا يسلخون رؤوسهم وأجسامهم ويحرقون جثثهم وعندما سُئل عن هذه الجرائم قال: “انها أضرار هامشية من أجل نشر الحضارة “.

وهذا رئيس أمريكي آخر وهو” جورج واشنطن” والذى يطلقون عليه” أبو الجمهورية الامريكية” والذى أبُيد في عهده مدن الهنود الحمر وهجروهم من أوطانهم واحتلوا ديارهم ولذلك أطلق عليه العالم “هدام المدن “وكانت رحلة الدموع لهؤلاء الضعفاء المقهورين .

إياكم وكذب هؤلاء وإعلامهم الصهيوني الذي يتكلم عن حقوق الإنسان، والإنسانية منهم برآء وهذا المستعمر الاوروبي

أباد حضارة الأندلس “أسبانيا حاليا” طوال خمس قرون (1333م –م1835) و اغتصبوا النساء وقتلوا الأطفال وحولوا المساجد الى كنائس وأبادوا الملايين من المسلمين والعرب تحت القهر والتعذيب والسجن والتغريب …؟!

وهل نسيتم هذه المرأة اللعوب بريطانيا التي صنعت الوهابية البغيضة وأنشأت جماعة الإخوان المفسدين في مصر عام1928م ووزعتهم علي العالم وجعلت لهم مقراً عالمياً في لندن تحت سمع وبصر وحراسة الشرطة البريطانية لأنها تستخدمهم مع الشيطان الأكبر في تقسيم الشعوب واسقاط الدول والجيوش العربية والاسلامية.

وهل نسى الأحرار مؤامرة بريطانيا وفرنسا وتركيا ” في “اتفاقية لوزان م1923عام بسويسرا “؟ عندما قسموا الوطن العربي بينهم ونهبوا خيراته وثروته وقتلوا شبابه وأطفاله ولما انسحبوا منه سلموه إلي حفنة من الحكام العرب المتسلطين الطغاة، الجبارين العملاء …فضيعوا البلاد والعباد وأنتشر الجهل والمرض والفقر؟!.

وهل نسى العالم أمريكا عندما دمرت مدينتي “نجا زاكى وهور شيما” في اليابان 1945م وقتلت وشوهت الملايين ويطلقون على أنفسهم كذباً ونفاقاً دولة حقوق الانسان؟ !

وهل نسى الشرفاء ما فعله هؤلاء من مذابح وقتل وتشريد للمسلمين والعرب في البوسنة والهرسك والشيشان وميرامار والهند وكشمير ولم نسمع لهؤلاء الإعلاميين صوتاً ولم ينطقوا ببنت كلمة .

هل نسى العرب الغزو الأمريكي البريطاني للعراق؟ لينهبوا ثرواتها ويدمروا جيشها، وأبادوا أهلها وشردوا قرابة خمسة ملايين شخص من أصل ستة وعشرين مليون نسمة بين قتيل وجريح ومفقود كما ورد في (تقرير معهد الاستطلاعات البريطاني 2007م). ؟!

إن قيادة أمريكا الصهيونية للعالم لم تنتج إلا صراعات دموية وحروباً مدمرة، فهي من صنعت “داعش وأخواتها “وهي من تقتل المدنيين والأطفال والنساء كما حدث في فلسطين العزة و في العراق صاحبة الحضارة والتاريخ وسوريا الآبية وفي أفغانستان الجريحة المخطوفة وفي لبنان الراقية وفي ليبيا المجاهدة الأصيلة واليمن السعيد والجزائر الحرة وتونس الخضراء وفعلت جرائم تشيب لها الولدان .

لم ننسي ولن ننسي … أن حكام العرب والعالم تركوا فلسطين، وطوال سبعين سنة، لقمة سائغة لدولة إسرائيل ، تقتل وتسجن وتشرد من تشاء بلا رقيب ولا حسيب، ولم يقدموا لها أسلحة حديثة أو مالاً وفيراً غزيراً كما قدموه لأوكرانيا لأن رئيسها يهودي وصناعة أمريكية …ولم يصدروا قراراً بمحاصرة إسرائيل اقتصادياً كما حاصروا روسيا، .

لا و لم ولن يفعلوا لآنه الغرب الصهيوني المتعصب و الذي يبغض العرب والمسلمين ويعاملهم كالعبيد ويكيلون بمكيالين فلسطين ليست كأوكرانيا لأن اوكرانيا هي الحديقة الخلفية للصهيونية الأمريكية وبها ترسانة بيولوجية ونووية امريكية واكتشفها الروس واعلنوا عنها رسمياً يوم الاثنين 7-3-2022م وبالوثائق الرسمية واسرائيل ليست كروسيا لأن التكتلات الصهيونية هم من يأتوا بأي رئيس يحكم أمريكا .

وعجباً للحكام العرب .. عندما تفتحون بلادكم لدخول الاوكرانيين بلا تأشيرة ولا جمارك ومنحهم إقامة مجانية وتقديم ما لذ وطاب من الطعام والشراب في أفخم الفنادق ومصاريف يومية أربعين دولار لكل أوكراني من قوت الشعوب العربية الفقيرة المطحونة، ولم نري هذا الكرم مع أي عربي خارج وطنه، ووضعتم بين دولكم الحواجز والمتاريس وتستنزفون جيب العربي إذا أراد السفر لدولة عربية شقيقة .

أيها الحكام والملوك افتحوا الحدود بينكم وضعوا قوانين جديدة تتناسب مع المرحلة الحالية وهذا العصر الذي تقوده الصهيونية بعنصرية وبلا حياء.

اهتموا بالعلم والتعليم وأعتقوا شعوبكم من الفقر والجهل والمرض.

ولا تكمموا الأفواه ودعوا الشباب يعبر ويبدع واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا حتى لا يأكلكم الذئاب والكلاب ويتلاعب بكم الشيطان الأكبر وعشيقته وحلفاؤه كما حدث في 2011م

والمؤامرة قادمة من جديد بوجوه جديدة وصور غريبة وعندها سيكون العرب خدماً للغرب، وسيكون الحكام ما بين سجينٍ وقتيلٍ وهاربٍ ومجنونٍ ومقهورٍ…. وللحديث بقية قريباً ان شاء الله

د رأفت حجازي المصري
كاتب وباحث
بصحف مصرية
(الإعلاميين اليوم والنداء وشباب مصر والعالم الحر)
وصحف ليبية (الحقيقة والعنوان)

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى