بقلم / مجاهد منعثر الخفاجي
هذه قصة لمن يود أن يعرف لماذا لا يرشح البعض للانتخابات:
في سنة 2005 بعد النهوض من سبات دام سنوات، وجدنا أنفسنا أمام أصحاب قرار لا يسمحون لك أن تقرر لكن غايتهم سماع بطنك تقرقر!
تبرقع بعضهم بالإسلام , وبعضهم تحت مظلة العنصرية والطائفية ,والاخر بالشهادة دون العلم , ومجموعة بعلمانية المجون والخلاعة , وثلة ارتدت ثوب العمالة .
وفئة بالقومية الرذيلة , وجماعة لا تأخذ منها غير لقلقة اللسان. وجميعهم بدون استثناء ضمائر ميتة يدير رحاها الدولار.
صرخنا بالناس: هناك شخص ظهر في عام 2004 أراد بناء دولة الانسان فاغتيل من الاحتلال امام انظار الفساد , لكن من قيل لهم لا يملكون غير قول رحمه الله .
مرت السنون فأتهم من يتحدث عن حقيقة أصحاب القرار بأنه إرهابي , وتارة مجنون , وأخرى فاسد .
ولخص قوله لمن لم يصدق الاتهامات بأن البلد بحاجة لمخلص وليس (مخ ) (لص).
بعد أن كانوا عميانا , والاذان صما , واللسان أبكم , سارت الاقدام نحوه تطالبه بالترشيح ويتهمون سكوته بخذلان الحق والمساعدة بتقرير المصير .
قال : امهلوني ايام ! وأوكل كل شخص منهم بمهمة سرية (جمع المعلومات عن مرشحي قائمة انتخابية ) ! وصلت معلوماتهم بأن رؤوس الفساد تروج لأشباههم , بل وسيدخل النطيحة والمتردية وايضا بعض القدماء بالقائمة .