تعيش مصر الحبيبة معطيات نهضة تنموية واسعة -ولله الحمد والمنة- في هذا العهد الزاهر بقيادة الرئيس العظيم عبد الفتاح السيسى وحيث إن التطور التقني الرقمي بات يعد أحد المقومات الرئيسية في عصرنا الحاضر وعلى المدى المستقبلي.. فلقد حظى القطاع التقني على اهتمام كبير من قبل الدولة.. ويولي الرئيس اهتماماً خاصاً وإشرفاً مباشراً لهذا القطاع.. الأمر الذي قاد مصر لتحقيق إنجازات عالمية لافتة.. حيث تمكنت مصر من تطوير منظومتها الرقمية واستثمارها بقدرات عالية استهدافاً لتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030 التي أسسها لتصبح اليوم واحدة من أكبر برامج التحول الوطني على مستوى العالم.. فلقد أحرقت مصر المراحل وسابقت الزمن وتبوأت مراكز المقدمة على مستوى العالم.. مكانة رائدة وسامقة عالمياً.. حيث حازت على المركز الأول عالمياً في سرعات الجيل الخامس وضمن الـ10 دول الأولى في سرعة الإنترنت والمركز الأول في التنافسية الرقمية على مستوى دول العشرين والمرتبة الثالثة بين دول العشرين في محور الحوكمة التقنية.
ولدينا في مصر اليوم ست هيئات في قطاع التقنية وهي:
– الهيئة الوطنية للأمن السيبراني.
– هيئة البيانات والذكاء الصناعي.
– هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات.
– هيئة التحول الرقمي.
– هيئة الحكومة الرقمية.
– الاتحاد المصرى للأمن السيبراني والبرمجة .
وهكذا تتواصل جهود الدولة من خلال الجهات المعنية المختصة لتعزيز إمكانيات حماية مؤسساتنا الحيوية في القطاعين العام والخاص للتصدي للهجمات الإلكترونية الخبيثة.
ولا يسعني ختاماً إلا أن أدعو الله سبحانه وتعالى أن يحمى الله بلادنا من كل سوء.