كيف تحفظ القرأن الكريم بصورة عامة لجميع الناس بخطوات رائعة وبسيطة

• النية الخالصة: فنحن نعلم أن مفتاح الموافقة و التيسير وفاء الغرض لله عز و جل

• السيرة الصالحة: يقول جل و علا ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾ البقرة 282

• العزيمة الصادقة: فإن المرء الذي يعتريه الوهن و يعترضه الخور و يغلب على حياته الهزل و يميل في عديد من أموره إلى الكسل فإنه لا يستطيع أن يُعول عليه

• الاستمرارية المنتجة: فهذا أمر قد يمتد أمده و زمانه و قد يعظم جهده و البذل لأجل الوصول إليه، فإن كنت قصير النفس فإنك في غالب الشأن لا تصل الغرض

أسباب العون لحفظ القرآن الكريم

القراءة في النوافل والقراءة الفاحصة التي تفحصك و تمحصك، هل حفظت حفظا صحيحا! هل حفظت حفظا متينا ! إنها قراءة المحراب. أن تتقدم إماما في الصلاة أو أن تؤم الناس إذا تيسر لك هذا أو إذا وجدت لك الإمكانية أو إذا قدمت.

سماع الأشرطة القرآنية المجودة و تلك نعمة من نعم الله عز وجل علينا، أنك يستطيع أن تسمع الرعاية الحديث و القديم في جميع يوم في خلال مسيرك في سيارتك أو قبل نومك في بيتك اجعل شريط القرآن دائم التتابع.

الالتزام بمصحف واحد للحفظ وذلك ايضا من الموضوعات التي يوصى بها و يحرص عليها كثيرا ، لابد أن تأخذ لك مصحفا واحدا تحفظ عليه قدر استطاعتك من أول المصحف إلى آخره، لأن التحويل تشويش.

استخدام أضخم قدر جائز من الحواس وهو من أهمها و آخرها، و تلك من الناحية العلمية معروف أن استعمال حاسة واحدة يمنح حصيلة بنسبة معينة، فإذا استخدمت للحفظ أو في ذلك الشغل حاستين ارتفع استيعابك و فهمك و حفظك له، و إذا استعملت ثلاثة حواس ارتفع، إذا استخدمت أربع ارتفع.

كيف نستخدم الحواس ؟ بعض الأخوة يقرءون كما يقولون يقرأ بعينه، تلك تضعف حفظك. اقرأ بعينك و بلسانك، ارفع صوتك يتحرك اللسان وتسمع الآذان، ثم إذا استطعت و ذلك لا شك أنه فيه صعوبة بل فيه قوة و متانة وهو أمر الكتابة، إذا حفظت صفحتك فاكتبها ولو على غير الرسم، كتابة لتثبيت الرعاية ، فإن الكتابة من أشد ما يثبت الوقاية تثبيتا راسخا لا ينسخ بإذن الله عز و جل. و نحن نعلم شأن الكتاتيب التي تعرف بإسم كتاتيب، و التي بضع الناس يقول زمن الكتاتيب و أسلوب الكتاتيب، وكأنه أمر فيه تخلف و هو في حقيقة الشأن من أجود و أمتن و أحسن ما يستطيع عليه الرعاية.