كتب حمادة عبد الهادي أغلق باب الغرفه لامنع الأهواء وأحاول أن أغلق عيني لعلي انام لعل انام ويزول الأنين واهرب من الوجع وجرح السنين يثور حزني بقلبي ويرفض المنام ويحول مكاني نار والألم
يصدر امرآ عسكريا برحيل الراحه وان تحل مكانها كل الجراح
تتمرد عيني رفقآ بحالي وتنزل دمعه من دهب غالي
دمعه لا يراها كثيرا وهي تسيل علي خدي الأصيل
أحزان تسكن وتقيم وتجعل من قلبي احلي مقيم
قد تهدي في غفلة منها لتحل الفرحه بدلا منها
فرحه تأتي لأعرف معناها فحرام أن اموت قبل أن أراها