بقلم : على فهمى
فى ظل هذا المعتقد السائد فى كل العالم ومن قديم الأزل الذى يعترف بالسلام المفروض بقوة السلاح فى كل مكان فى العالم من حولنا وكل الأحداث التاريخية التى مرت على كل بلدان العالم من حولنا
تؤكد هذه النظرية التى طبقت قديما وحديثا ومازالت قائمة حتى يومنا هذا فالقوة بالفعل نحن نملكها فى معتقدنا الاسلامى الحنيف العالم بالنفوس البشرية المخلوقة من لدن حكيم عليم
نعم التاريخ البشرى على مر مراحله المختلفة والمتعاقبة على كل العالم من حولنا نعم السلام لا يفرض الا بفوة السلاح بالنسبة لكل العالم ولكن فى معتقدنا السليم الصادق ينشر بنشر كل حق وعدل فسلاحنا هو الايمان الفعلى الصادق وتطبيقه
نعم وهذا السلاح هو الأقوى من السلاح الذى يدمر البنيان الانسانى ويقضى على كل عمار بشرى شتان الفرق بين قوم يؤمنون بكل حق ونور وعدل وبين قوم لا يؤمنون الا بالمادة المطلقة فى كل الكون نعم يجب علينا جميعا نحن العرب وفى كل مكان
فرض السلام بين كل البشر بفرض الحق والعدل بين كل البشرية وفى كل مكان نحن نملك القوة التى لا يملكها كل العالم من حولنا
فديننا هو السلام والداعى الى كل سلام تنعم به الخلائق فى كل الكون من حولنا وهو الذى يبعث فى النفس الأمن والطمئنينة والاستقرار وهم العوامل الأساسية لكل تقدم وتحضر مع نهوض بشرى على كل الكرة الأرضية