يحكي انها كانت مظلمه ووحيده فقيره الأمان ومتضطربه الطرق تتمايل بين طرقات الألم والأمل يختلط ثيابها بتراب الفقد القديم كانت قدميها تتقدم تاره وهواء الارجاء يرجعها تاره فقابلت محظوظها المختار
الذي قلما ماتجده أحببته جما ولم تكن تبادله الحبّ فقط كانت تقتبس النور من مجرات عينه ،
تذهب إليه مظلمًه محطمه ، فيبسط لها قلبهُ سُلمً إلى النجومِ تتسلق عليه لتصل الآفاق، وإن عانقها تصير سماءًا ونورًا وغيومًا وسحابا يملئ الارجاء .. وكونًا كاملًا بين يديه
أصبحت ورده تمليئ ريحها كل الأكوان يشمها كل المجاورين حتى الاغراب هكذا هو الحب يخرجنا من الظلمات الي كون الانوار